عقدت شرفات افيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلفة بالماء بحضور محمد عطفاوي عامل اقليمازيلال لقاءا تواصليا يوم الاربعاء 09/08/2017 بمقر عمالة ازيلال في اطار مناقشة الاستراتيجية الاقليمية للتزود بالماء الشروب وحضر ايضا السيد العامل مدير الماء والتظهير ونائب رئيس مجلس الجهة وممثل مديرية البحث والتخطيط المائي وممثل مديرية التجهيزات المائية ورئيس قسم الدراسات بمديرية تعميم تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب ومدير وكالة الحوض المائي لام الربيع . في البداية رحب محمد عطفاوي عامل ازيلال بالحضور وابرز ان الدولة بذلت مجهودات كبيرة سواء في ما يتعلق بتزويد السكان بالماء او الكهرباء او البنيات التحتية الا ان الاقليم يعاني خصاص في الماء يعبر عنه السكان بالوقفات الاحتجاجية رغم ان الاقليم يتوفر على ثلاثة سدود وفرشة مائية مهمة و ان هناك مجهوذات تبذل لإيجاد حلول انية ومناسبة لكل المعيقات التي تحول دون حصول جميع سكان الاقليم بالماء باعتباره اساس الحياة ولهذا تم عقد اتفاقية بقيمة 220 مليون درهم لتوفير الماء الصالح للشرب وحث على ضرورة التعجيل بالدراسات الموجودة وعلى رأسها دمنات وبني اعياض وافورار فيما يتعلق بتظهير السائل وفيما يتعلق بالسدود فقد رصدت 500 م درهم لسد ازود الى جانب السدود التلية التي سيتم انجازها الى جانب ما يتضمنه برنامج محو الفوارق المجالية والذي يشكل الماء ابرز محاوره الخمسة والذي خصص له اعتمادات مالية مهمة . وفي كلمة لها اكدت شرفات افيلال كاتبة الدولة المكلفة بالماء ان الحكومة ملزمة بإنصاف اقليمازيلال في الاستثمارات والمشاريع التنموية وان الطابع الجبلي المميز للإقليم والتضاريس الوعرة لا يجب ان يكون مبرر لترك الاقليم يعيش على الخصاص وان هناك تصور استعجالي وحلول مهيكلة على المدى المتوسط والبعيد وان هناك مجهودات مبذولة تستلزم الانخراط المسؤول للجميع للتخفيف من الخصاص في الماء الذي يعرفه اقليمازيلال وان بناء سدود تلية سيضمن استمرار الفرشة المائية وتامين تزويد السكان بالماء الصالح للشرب وانشاء مشاريع فلاحية . وقد تم تقديم ثلاثة عروض لتسليط الضوء على منوغرافيا الاقليم وكذا المشاريع المنجزة والتي في طور الانجاز والاكراهات والافاق المتعلقة بقطاع الماء الصالح للشرب بأزيلال . ليتم فتح باب المداخلات حيث تدخل مجموعة من رؤوساء جماعات ازيلال لطرح مجموعة من الاكراهات والمشاكل اليومية التي يتخبط فيها سكان جماعاتهم والمتعلقة بالماء حيث اصبح المواطن يقوم بوقفات احتجاجية استنكارا على الخصاص الذي تعرفه مجموعة من المناطق بالإقليم وانه يجب ايجاد حلول انية واستعجالية لضمان تزود السكان بالماء الصالح للشرب باعتباره مادة اساسية وضرورية .