نفذ المتضررون من ورثة الحاج عاشور بأزيلال وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل بالرباط ضد ما أسموه البطش والاضطهاد، والترامي على أملاك الغير بالاستعانة بشهود الزور و بالحماية من جهات إدارية وقضائية معينة، المحتجون كانوا مآزرين من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. أما آل للظلم والطغيان والإحتقار والزبونية والمحسوبية وإرشاء مَن من المفروض فيهم الحفاظ على حقوق المواطنين أن تنجلي عن أزيلال، فالإقطاعية والديكتاتورية والقهر والشطط ممارسات لازلنا نراها في هذه الرقعة من أرضنا الطيبة، من وطننا العزيز الذي ينشد التقدم والديمقراطية وصون حقوق الإنسان.. ملف المتضررين من ورثة الحاج عاشور ملف شائك، قضية رأي عام، يجب أن تتبع فيها مسطرة تصفية العبودية والشطط وتسخير دواليب الإدارة لشرعنة ممارسات قديمة أكل الظهر عليها وشرب. للإشارة فقد نفذ المتظاهرون مجموعة من الوقفات والاحتجاجات، في الساحات العمومية بأزيلال، أمام المحكمة الابتدائية، كانت آخرها وقفة الرباط كما سلف الذكر،وقد استقبلهم مستشار وزير العدل، إلا أنه لا أحد ينظر لحالهم ومعاناتهم، خاصة وأنهم أشخاص فقراء لا دخل لهم، يعيلون عائلات ويعيشون على الفتات.وقد اتهم بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع دمنات مجموعة من الجهات على الوقوف والاصطفاف إلى جانب ورثة الحاج عاشور( السلطات المحلية والدرك والسلطات القضائية ...).