محمد كسوة : أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ، إثر انتهاء إجراء امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2016 ، أن الاختبارات مرت في أجواء عادية بمختلف مراكز الامتحان بالجهة بفضل الانخراط الجدي و المسؤول لجميع المتدخلين والفاعلين التربويين والإداريين بالجهة. وأضافت الأكاديمية الجهوية في بلاغ صحفي توصل الموقع بنسخة منه ، أنه من أصل 30917 مترشحة ومترشح بلغت نسبة الحضور لفئة المتمدرسات والمتمدرسين 94,14% ، بينما تم تسجيل نسبة 53,54% لدى فئة المترشحات والمترشحين الأحرار ، وتم رصد 315 حالة غش غالبيتها تمت باستعمال الهاتف المحمول أو الوثائق المكتوبة مع تسجيل بعض محاولات الغش باستعمال العنف، وأنه قد تم التعامل معها بكل حزم وجدية وفق المساطر والضوابط القانونية. وأكد البلاغ ، أنه لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، تم اعتماد برنامج جهوي محكم، وذلك بتجنيد عدة فرق جهوية وإقليمية ومحلية متنقلة لتتبع عمليات الإجراء وزجر الغش. مضيفا أن هذه اللجان استعانت في زياراتها الميدانية لكل مراكز الامتحان بأدوات كاشفة للأجهزة الإلكترونية ، بالإضافة إلى إحداث خلية جهوية لتتبع مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الإلكترونية تعمل على مدار الساعة وبتنسيق مع الخلية المركزية والخلايا الجهوية ببعض الأكاديميات. وأوضح ذات البلاغ ، أنه بفضل التدخل الفوري لفرق التتبع والسلطات الأمنية تم تحديد هوية أربعة مترشحين وإحالتهم على السلطات المختصة بعد قيامهم بتصوير المواضيع ونشرها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي لحظات بعد توزيعها على المترشحين ، وكذا توقيف خمسة مترشحين لقيامهم بأعمال عنف تجاه المراقبين وإثارة الفوضى داخل مراكز الامتحان ، ودائما في إطار التنسيق المتواصل مع السلطات الأمنية المتواجدة في مختلف المراكز. و في هذا الصدد ، جددت الأكاديمية في بلاغها التزامها الدائم بمتابعة كل من قام بأعمال عنف لفظي أو مادي تجاه نساء ورجال التربية والتكوين بالجهة، كما تنتصب طرفا مدنيا في كل القضايا ذات الصلة. ونوهت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملا خنيفرة بجهود نساء ورجال التعليم وكل الفاعلين التربويين والإداريين، وتقدمت بالشكر لكل المتدخلين والشركاء من مصالح الإدارة الترابية، ورجال الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ووسائل الإعلام الوطنية والجهوية على دعمهم المتواصل لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.