م أوحمي : لم تنفع صبيحة يوم ثالث ماي الجاري بجنايات بني ملال الاستدعاء الذي تقدم به محامي الرئيس السابق لاولاد عياد التي تبين أن موكله لديه دورة المجلس البلدي و تعدر عليه الحضور كما أن نائبه السادس المتهم الرئيسي في ملف تزوير محرر قضائي و استعماله وقررت الهيئة القضائية اعتبار الملف جاهز و أصدرت حكما استئنافيا ثقيلا في حق المشتقى بهما إذ قرر حبسهما سنتين سجنا نافدا و أداء غرامة 40000درهم لكل منهما في الملف 482-2609-2015حيث سبق أن أدرج في جلسة 19 أبريل الماضي طبقا للفصول 354و 356و 129 من القانون الجنائي ا . وكان رئيس بلدية اولاد عياد و نائبه السابقين بالمجلس البلدي يتناوبين على تقديم مبررات الغياب عن الجلسات منهما استعمالهما الشواهد الطبية بغية أن تؤخر جنايات بني ملال ملفهما الثقيل من حيث التهم الموجة إليهما و التي تتعلق بتزوير محرر رسمي و استعماله 2014-2609-219 و 221-2609-2014و 316-2609-2014 و 501-2611-2014 و 533-2611-2014 و ملف عدد 50-2611-2016 و الذي حدد لجلسة 4 ماي المقبل . و الغريب في الأمر و حسب محضر جلسة 25-1-16 و التي حضرها بالفقيه بن صالح النائب السادس السابق لرئيس بلدية اولاد عياد سابقا يوم 18 أبريل 2016 و تخلف بعدها بيوم واحد عن جلسة جنايات بني ملال بعدما سبق أن أدلى بشهادة طبية تلزمه النوم و عدم الحركة مابين 4 أبريل الجاري إلى غاية 27 المسلمة من طرف الطبيب " ح –ز" بولاد عياد منه ليتضح بالملموس أن المعني بالأمر مريض ببني ملال و في صحة جيدة بالفقيه بن صالح . حكم المحكمة استئنافيا قد يعجل باعتقالهما في أي لحظة في انتظار إصدار أحكام في ملفات أخرى .