أبرز عامل إقليم الفقيه بن صالح خلال حفل افتتاح الملعب البلدي لكرة القدم بسوق السبت الاهتمام المتزايد بالرياضة موازاة مع الطفرة النوعية التي عرفتها البنية التحتية بمختلف الجماعات الترابية، وثمن إلى جانب ذلك ،مجهوذات كافة الشركاء ودعا إلى استثمار ما تزخر به المنطقة من طاقات ووصف ملعب سوق السبت بالإضافة النوعية "الهامة" لباقي المشاريع التنموية التي عرفها الإقليم خلال نصف العشرية الأخيرة، وأكد عبد المالك أبرون مسؤول البنيات التحتية بالجامعة الملكية لكرة القدم ، يوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري،الذي أشرف على افتتاح الملعب البلدي لسوق السبت رفقة رئيس المجموعة الوطنية هواة وأعضاء عصبة تادلة والناطق الرسمي باسم الجامعة ورئيس المجلس البلدي والمنتخبين وممثلي السلطات المحلية، أن الجامعة استهدفت ضمن إستراتيجيتها إحداث 400 ملعبا خلال خمس سنوات بمعدل يتراوح مابين 50 و60 ملعب في السنة،وقال إن البعض اعتبر هذا الطموح معجزة إلا أنه لحد الساعة تم افتتاح 62 ملعب رياضي وخلال الشطر الثاني سيتم افتتاح 22 مركز تكوين و11 مقر للعصبة.. ووصف أبرون عشب ملعب سوق السبت بكونه الأول من نوعه ،لأنه يحتوي على طبقة مطاطية تمّ استعمالها لأول مرة وتبلغ قيمتها المالية مليون و200 ألف درهم. وعُشْب الملعب البلدي بسوق السبت، يضيف المتحدث، يتميز بكونه صحّي وإذا ما تم ابتلاعه لا يحدث أي ضرر . ومن جانبه قال محمد الماكوري، وهو عضو بالجامعة،إن تكلفة ملعب سوق السبت أولاد النمة بلغت مليار و200 مليون سنتيم، وان الشركة المكلفة بالانجاز ستتكفل بالصيانة لمدة سنتين،بعدها سيصبح الفريق مطالبا بالمساهمة بمبلغ 150 ألف درهم للجامعة الملكية، مما يعني أن المسؤولين عن الرياضة المحلية مطالبين بعقد شراكات مع المجالس المنتخبة لتدبير المبلغ . وقال الماكوري، إن الرياضة بسوق السبت تنتعش ،لكن إذا ما رفع المجلس الجماعي يده عنها سوف تعود إلى الحضيض، وتفاديا لحدوث أية انتكاسة، دعا الماكوري، وهو الخبير بهموم الرياضة ، إلى تضافر الجهود بين كافة الأطراف وتكليف من هم أجدر بالمسؤولية لتدبير الشأن الرياضي. إلى ذلك، أشار المتحدث بعد افتتاح الملعب، إلى أن الكرة في يد المجلس الجماعي ، وقال يجب أخذ العبرة من مدن الجنوب والعمل على إحداث مركز للاستقبال بقاعة متعددة الاختصاصات ومشاريع مدرة للدخل للفريق، خصوصا أمام حاجياته المتزايدة للدعم المالي وأشار إلى المجلس الجماعي الآن مُطالب بإحداث مدرّجات ومرافق صحية وإقامة.