خرج ساكنة مدينة دمنات يحملون شموعا و قنادلا ومصابيح كهربائية في عملية بحث عن بعض مرشحي الدوائر الانتخابية ببلدية دمنات، والذين بعد فوزهم في الانتخابات الجماعية ، اختفوا عن الأنظار في سابقة من نوعها وغابو ا عن منازلهم ودوائرهم الانتخابية( ثلاثة منهم بوسط المدينة وأربعة بمحيطها) حتى ان منهم من لم يتمكن من تسلم استدعائه لحضور جلسة انتخاب مجلس الجماعة . وبدالك يؤكدون استفزاز وخيانة مشاعر المواطنين الدين صوتوا عليهم وفوضوا تقثهم لهم. مما يطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين الدمناتين الدين عقدوا الأمل بمرشحين تبجحوا بالتغيير ومحاربة الفساد. لكنهم سقطوا مند الوهلة الأولى في مستنقع الفساد والمفسدين . تواروا عن الأنظار . اهو اختفاء أم اختطاف ام مزاد علني ام مادا ؟.وفي ردفعل من طرف شباب هده الدوائر الانتخابية المعنية أبدى الجميع استغرابهم و أسفهم الشديد ببداية مرحلة انتدابية يشوبها الفساد والمفسدين بفوز مرشحين بجسد إنسان وعقول حيوان .لايحملون ادني قناعة سوى الانهزامية والفرار والتخلى عن مواطنهم ودائرتهم الانتخابية مند الوهلة الأولى وبالأحرى إن تكون لديهم الشجاعة الكافية في تدبير هموم ساكنة مدينة . احيل الامر الى برنامج مختفون الذي وضع اليد على نقطة الاختفاء لقصر المدة ،إلا انه مباشرة بعد النداء رحل طاقم من الرأي العام المحلى إلى مدينة مراكش، حيث تمكن الفانوس ليكشف رؤية بعض المختفين وهم يخرجون من جحر دهاليز ووكر مخرج مسرحية الفساد . يسرقون خرجاتهم متنكرين في زي يكاد يكون زيا صحراويا، او زيا لاناس يشكون البرد والعطش والجوع في نفس الوقت. هكدا يضيع أمل التغيير مند البداية، حيث يجر الجرار أمل ساكنة مدينة دمنات بدون رخصة سياقة، وفي طريق غير معبدة نحو المجهول ، وتلك تأني فضيحة للمجلس البلدي لدمنات المنتهية ولايته، والدي سيبدا ولاية جديدة بعد تبادل تهم الفساد بينهم في مجموعة اقل مايقال عنها انها تعكس مضمون الحديث " اتفقت أمتي على ضلال". محمد علي