ساهم العديد من المواطنين بدوار إمي نوارك على انتشال جثامين طفلتين وامرأة من بين ضحايا فيضانات واد آنلافت بإقليم أزيلال ، لخبرتها بطبيعة تضاريس المنطقة، بينما اكتفت عناصر الوقاية بدور المساند في الازمات ولم تنتشل ولو جثة واحدة، يقول أحد المواطنين من ساكنة المنطقة... هذا وتم انتشال جثة امرأة تبلغ من العمر 52 سنة على بعد 35 كيلومترا من دوار امي نوارك التابع للجماعة القروية ايت مازيغ، وطفلة تبلغ من العمر خمسة سنوات بدوار أزروال التابع لجماعة تيلوكيت. في حين انتشال جثة طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات بدوار أزروال على بعد حوالي 20 كيلومترا من جماعة تيلوكيت، ةفي سياق متصل فما تزال الأبحاث جارية للعثور عن جثماني المرأتين المفقودتين من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية وساكنة الجماعة. وحسب ذات المصدر، فإن السيول القوية الناجمة عن هذه الأمطار الغزيرة تسببت أيضا في خسائر مادية تجلت في قطع الطريق الجهوية رقم 302، خاصة بين مركز تيلوكيت ودوار امينوارك على مسافة ستة كيلومترات، وانهيار قنطرة على واد أحنصال. وعلمت الجريدة أن الساكنة قامت بدفن الضحية الرابعة لفيضانات تيلوكيت، ليلة امس الخميس 13 غشت. وقد حضر الجنازة ، وقد حضر مراسيم الدفن جمع غفير، بين مستغرب للحدث وسياسي يسعى للانتخابات وخلال يوم الأربعاء ضربت عاصفة رعدية منطقة تباروشت بالاقليم، تسببت في هدم منزلين،ونفوق عدد كبير من الماشية، بينما نجا أحد المواطنين بأعجوبة من الموت بعدما جرفته السيول ، وهو يهم بانقاذ ماشيته ، حيث أصيب بكسر وكدمات مختلفة في مختلف أنحاء جسمه، نقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاجات هذا وعرفت جل المناطق بالاقليم عواصف رعدية بعضها كان مهلكا، وبعضها مر بأسها على المواطنين بسلام، وكلها كشفت عن بنية تحية جد هشة سواء في البنية التحتية، أو وسائل الاتصال والمواصلات، وحتى في العتاد اللوجيستيكي في عمليا الاغاثة والانقاذ، مما يكرس بجلاء مقولة المغرب العميق وغير النافع والمهمش وهلم أسى ومعاناة