بعد مقالين موثقين بشريطي فيديو اللذان يظهران الكمية الكبيرة من مياه الري التي ضاعت و تضيع كل يوم بسبب من الاسباب, الشريطان نشرا من باب منطق الغيرة الوطنية، ولتنبيه المسؤولين إلى التعامل مع هذه الظواهر إما بالحزم إن كان المواطنون هم السبب، و إما بالبحث عن موضع الخلل إن تعلق الامر بسوء التدبير. الا أن المسؤول الاول المحلي بأفورار كان له رأي اخر في الموضوع. فعوض ان يتصل بالمراسل الصحفي للاستقصاء حول الموضوع من باب التعاون خدمة لمصلحة الوطن, تم ارسال لجنة هو قائدها صوب مزرعة عائلة الصحفي للتفحص وللبحث عن دريعة لتوريطهم,. كما قام بعد ذلك باستدعاء البعض منهم للمسائلة. القيام بالواجب امر اجباري , لكن تعامل المدير غير منطقي بحمله لفلسفة الانتقام،عليه ان يتعامل مع الموضوع بأخد نفس المسافة من الجميع. وتساءل المراسل عن موضع العيب ان قيل ان المياه تضيع بشكل لا يقبله العقل, او نقول بان المدير لا يقوم بواجه, او فلان فاسد رغم ان المصطلح لم نستعمله بعد.