و كانت فرصة للتعريف ببعض المعاناة والمزايا التي تتمتع بها البحيرة التي تعد قطبا سياحيا هاما,و لها صين عالمي,تجذب إليها الزوار من حدب و صوب, من أطفال و شباب و رجال و نساء,و قد عبر المشاركين و المشاركات عن الفرحة و الغبطة التي انتابتهم وهم على متن عبارة الجماعة يستمتعون بالنسيم العليل, والجو اللطيف الجميل, وهم ينتشون على إيقاع أمواج المياه الصافية التي تلطم جوانب العبارة بمحاذاة ضفة البحيرة في تناسق طبيعي أخاذ.... وهي رحلة تزامنت مع إقبال وفود كثيرة من كل فج عميق بسبب ارتفاع درجة الحرارة... جالسين تحت الظلال الوارفة لأشجار الزيتون و اللوز والصنوبر...منهمكين في تحضير وجبات غذائية على الطريقة التقليدية....و هذا ما جعل المشاركين و المشاركات يعبرون عن ارتياحهم للأجواء الطيبة التي مرت فيها الرحلة ,والصدى الجيد الذي خلفته في قلوبهم وعم في طريق العودة الى الديار...