أكد بيان للامانة المحلية لحزب الاصالة و المعاصرة، يحمل رقم واحد، توصلت به أزيلال أونلاين ، أن رفض المجلس البلدي لأزيلال لمقترح من عامل الاقليم يتضمن برنامج مندمج لتأهيل مدينة يشكل ضربة قوية للمدينة ولابنائها، وقال البيان بالحرف : اثار رفض المجلس البلدي لأزيلال، في دورته العادية المنعقدة يوم الأربعاء 29 ابريل2015 بمقر البلدية لمقترح من عامل إقليمأزيلال يتضمن البرنامج المندمج لتأهيل مدينة أزيلال ما بين 2015 و2018، والذي تبلغ قيمته إلى حوالي 35 مليار سنتيم، اثار استياء وسط ساكنة المدينة ومختلف الهيئات والفعاليات الجمعوية والسياسية ومتتبعي الشأن المحلي. وطرح المنتقدون لهذا القرار على فضاء الانترنيت سؤالا عريضا على أعضاء المجلس البلدي يتمثل في دوافع هذا الرفض. فكما ذكرنا، فالمقترح يتضمن مشاريع كبيرة يمكن أن تغير وجه المدينة وتجعلها في مصاف المدن الجميلة، وستمكن أيضا من توسيع جاذبيتها. وأيضا إخراجها من العزلة القاتلة التي تخنقها، كما يمكن أن تحولها إلى قطب حضري قادر على لعب دور قاطرة التنمية بالإقليم والمناطق الجبلية المجاورة. ولهذا وبعد اجتماع أعضاء المكتب المحلي لحزب الأصالة والمعاصرة ببلدية أزيلال، قرر هذا الأخير أن يضم صوته إلى كل الغيورين على هذه المدينة ويعلن عن إصدار بيان في هذا الصدد. وبهذا تعتبر الامانة المحلية للحزب أن هذا الرفض يعد ضربة قوية للمدينة ولابنائها ولحقهم في الاستفادة من التنمية التي تعرفها باقي مدن المملكة. وباعتبار أن هذا البرنامج يأتي بعد الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة ازيلال. وان أي رفض لهذه المشاريع هو رفض لهذه الالتفاتة اتجاه المنطقة. ولهذا كله ندعو المجلس البلدي لأزيلال إلى التنزه عن كل الحسابات السياسوية الضيقة، وندعوه إلى عقد دورة استثنائية للتصويت على هذا المقترح الذي يعتبر فرصة تنموية لا تعوض، مادام أن مثل هذا البرنامج الضخم لم يسبق للمدينة أن استفادت منه مند إحداثها، وبالنظر أيضا إلى الضائقة المالية التي تمر منها البلدية في ظل تراكم الديون عليها. الأمانة العامة المحلية - بلدية أزيلال