عاشت أفورار صباح اليوم الأربعاء 6 أبريل 2015 على وقع حادثة إقدام التلميذة ( أ أ )على محاولة الانتحار بعد أن قامت بإلقاء نفسها في قناة G ( الواد المتجه نحو بني عياط ) وذلك بالقرب من القنطرة الحديدية المتواجدة على مقربة من حي اللوز ، غير أن مجموعة من الشباب المتواجدين بالمكان استطاعوا إنقاذها . والتلميذة التي تسكن رفقة والدتها بتافورارت تتابع دراستها بمستوى الجدع المشترك علوم بثانوية سد بين الويدان التأهيلية تغيبت عن حصتها الدراسية الصباحية ، هذا وحضر إلى عين المكان قائد قيادة أفورار، وأشرف على نقل التلميذة إلى المركز الصحي بافورار لتلقي العلاجات ، وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا التلميذة تتحدث مطولا عبر هاتفها النقال قرب مكان الحادث ، مما يرجح أن تكون الدواعي لها ارتباط بعلاقة عاطفية فاشلة ، كما رجحت مصادر أخرى البوابة أن يعود سبب محاولة انتحارها إلى مشاكل عائلية ، ناتجة عن الانفصال بين الابوين. بعد تلقي التلميذة للعلاجات، تم ربط الاتصال بوالد التلميذة الذي يعيش رفقة زوجة ثانية، فرفض الحضور، كما رفضت الام بدروها الحضور بعدما تنقل أفراد من القوات المساعدة إلى مسكنها ، بل إن الام رفضت قطعا استقبال ابنتها مجددا بالمنزل، وأمام هذا الوضع ظلت التلميذة تنتظر بالمركز الصحي إلى حدود الخامسة مساء، ليتم الاتصال بشقيقتها التي رافقت أختها إلى منزلها بأيت اعتاب وتجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الانتحار أو محاولات الانتحار بجهة تادلة أزيلال في تزايد مستمر مما يستدعي من الجهات المعنية التدخل العاجل لدراسة أسباب هذه الظاهرة الغريبة عن ثقافتنا وقيمنا وأعرافنا ومحاولة علاجها .