دعا القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك عبد العزير رباح أعضاء الحزب ومتعاطفيه الى التمسك بالقيم والأخلاق والمبادئ التي قام عليها الحزب منذ الوهلة الأولى ، والاستعداد للتضحية بكل غال ونفيس من أجل الوطن وتنميته وتقدمه وازدهاره ، وأكد أن مناضلي حزب المصباح " نبتة طيبة مخلصة نابتة من عمق المجتمع ، نبتة طيبة تعمل لله من أجل هذا الوطن يسعدها ما يسعد هذا الوطن ويحزنها ما يحزن هذا الوطن . واعترف أن رأسمال الحزب هو مبادئه وقيمه والتزامه وهي سبب اقبال الناس عليه ورضاهم على قرارات الحكومة التي يقودها رغم كونها صعبة في بعض الأحيان ولكنها ضرورية من أجل الوطن والمواطن . وقال عزيز رباح في كلمته في مهرجان خطابي لحزبه بمدينة بني ملال يوم أمس السبت 21 مارس 2015 بمناسبة انعقاد المؤتمر الجهوي الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية جهة بني ملالخنيفرة لملائمة هياكله مع الجهوية المتقدمة ، " إن الشعب يعرف من يخونه والوطن يعرف من خانه و باعه " مضيفا: “والتاريخ لا يرحم ويسجل أسماء المناضلين الشرفاء بمداد الفخر والاعتزاز ويسجل أسماء الخونة بمداد الذل والخزي والعار”. وأضاف عزيز رباح أمام حشود جماهيرية امتلأت بها القاعة المغطاة لمدينة بني ملال بأن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب يسير بخطوات على أرض صلبة نحو التقدم وبأن ما يعيشه من انتقال ديمقراطي هو ثمرة تلاحم بين القيادة الحكيمة لجلالة الملك ولمختلف الأحزاب ،وهو الذي جنب البلاد الفتن والأزمات وصنع استثناء مغربيا وسط العالم العربي والإسلامي وبلغة متفائلة أضاف عزيز رباح بأن أمام المغرب وجهة بني ملالخنيفرة مستقبل واعد ومشرق بفضل المشاريع المهيكلة التي دشنتها الحكومة الحالية وبفضل توجيهات جلالة الملك . وهاجم القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك، بقوة المدافعين عن الإجهاض، متسائلا: “كيف يرفضون إعدام المجرم القاتل ؟ في إشارة الى الذين يدافعون عن إلغاء عقوبة الإعدام ، " لكنهم في نفس الوقت يدافعون عن إعدام جنين بريء لم يخرج للحياة بعد، ولم يقدم ولم يؤخر؟ " وخاطب عزيز رباح أعضاء ومتعاطفي البيجيدي ، “تتذكرون أحداث 16 ماي عندما طالبت قيادات حزبية بحل حزبنا؟ لم نخن ونحن محاصرون فكيف نخون ونحن نقود الحكومة، لم نخن ولن نخون وطننا بل مستعدون لكي نفدي وطننا بأرواحنا وأجسادنا وأموالنا وأغلى ما نملك”. في المقابل، أشار القيادي في حزب بن كيران، إلى أن “الذين يخونون وطنهم هم الذين كانوا يفوتون المناصب لعائلاتهم ويفوتون الصفقات لشركاتهم وشركات أعضاء في حزبهم”، مستدركا: “ولكن اين هم الآن؟ اين هي أحزابهم؟”. وحذر عزيز رباح مما وصفه “تحالفا بين مافيا المال ومافيا المخدرات ومافيا السياسة”، وقال: “إذا تحالفوا ونجحوا في تحقيق أهدافهم فلنقرأ على بلدنا السلام”، مستدركا: “لكن هيهات ثم هيهات أن يتحقق لهم ذلك ، فإن للوطن رب يحميه وملك يدافع عنه وينهض به وشعب يحرسه”، على حد تعبيره.