عرفت منطقة بين الويدان إقليمأزيلال عملا إجراميا هو الأول من نوعه بالمنطقة ، حيث أقدمت عناصر مجهولة على إضرام النار في باخرة سياحية ليلة السبت الماضي 28 فبراير 2015 بأيت علا تعود ملكيتها لرئيس جماعة بين الويدان . مصادر البوابة من عين المكان أكدت أنه فور توصل الرئيس صباح يوم الأحد 1 مارس الجاري بخبر إحتراق باخرته ذات اللون الأصفر التي كانت تستعمل للكراء من أجل نقل السياح للاستمتاع داخل مياه بحيرة سد بين الويدان واكتشاف جمال المناطق المجاورة ، قام بابلاغ رجال الدرك الملكي بسرية واويزغت الذين حلوا على وجه السرعة إلى عين المكان و التحق بعد ذلك القائد الاقليمي للدرك الملكي بأزيلال بمكان الحادث رفقة عدد من مساعديه وعناصر من الشرطة العلمية ليباشروا عملية التحقيق واستنطاق المشتبه بهم وتتبع كل الخيوط التي من شأنها أن تؤدي إلى تحديد هوية الجاني أو الجناة ، وتضيف نفس المصادر أن رجال الدرك الملكي ضلوا يباشرون عملية التحقيق بالمنطقة يوم الأحد بأكمله. وأكد شهود عيان من عين المكان أن الحريق أتى على جميع أجزاء الباخرة باستثناء المحرك الذي تم إزالته من قبل مالكها لإصابته بعطب كان وراء إخراجها من مياه بحيرة بين الويدان الصافية إلا أن أيادي الإجرام أبت إلا أن تعكر صفاء مياه البحيرة ونقاء هوائها بهذا العمل الإجرامي الذي لم تعرف دوافعه لحد الآن . وتضيف نفس المصادر أن منطقة بين الويدان تعرف مجموعة منذ تحويل سرية الدرك الملكي ببين الويدان إلى واويزغت تعرف من حين لآخر مجموعة من الأحداث المشابهة وضربوا على ذلك أمثلة من بينها سرقة جهاز الصوتيات الخاص بمسجد أيت علا وإحداث ثقب بأحد المحلات التجارية بأيت الباكور وسرقة ما يعادل 1000 درهم من البضائع كل ذلك حدث في أقل من شهر . كما طرح المتصلون بالبوابة مسألة الترخيص والتأمين لهذا النوع من البواخر للاشتغال بمياه البحيرة وما هو عائدها على مالية الجماعة وبالتالي على ساكنة بين الويدان ، وطالبوا من الجهات المختصة نصب علامات تحذر زوار البحيرة لخطورة السباحة في مياهها خاصة لمن لا يتقنون ذلك ، ومرد طلبهم عدد الغرقى المسجلين سنويا .