في إطار مشروع"دعم الحكامة المحلية من خلال تطوير قدرات الفاعلين المحليين بجماعة بني عياط"نظمت جمعية تيفاوين بشراكة بينها بني عياط و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية,لقاء تواصليا لانطلاق المشروع بين مختلف الفاعلين المحليين من منتخبين و منتخبات و هيئات المجتمع المدني و المصالح الخارجية و السلطة المحلية ...يوم السبت 24 يناير2015ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمقر جماعة بني عياط. استهل رئيس جمعية تيفاوين السيد رفيق الناجي اللقاء بكلمة ترحيبية و شكر للحاضرين من ممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني والمنتخبين و المنتخبات , كما قدم الشكر للجنة الإقليمية خاصة قسم العمل الاجتماعي,وأبرز أن هذا المشروع يأتي في ظل التطور الذي يعرفه المغرب من التطورات السياسية و التنزيل الديمقراطي و تأسيس لمشروع الجهوية, وبعد تقييم لتجارب الجمعيات المحلية,ارتأت جمعية تيفاوين تقديم هذا البرنامج ,والهدف من اللقاء هذا هو انطلاق مجموعة من الأنشطة من أيام دراسية و ملتقى إقليمي و تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية... إلى جواره أشار السيد عبد الحق بورجع نائب رئيس جمعية تيفاوين إلى ضرورة تغيير الوضع و التفكير في قافلة إستراتيجية ومسلسل تنمية مستدامة أمام تعدد الجمعيات بالجماعة,و تطوير أداء الفاعلين و تقوية قدراتهم والرفع من مستوى عملهم, كما أشار الى أن علاقة الحكامة و المجتمع المدني هي علاقة التوتر والتأثر , ومن أجل تحقيق الإستراتيجية المنشودة يجب تحقيق الحكامة الداخلية من خلال التزام المسؤولية و الديمقراطية التشاركية و اعتماد الحوار والنقاش للوصول الى نتائج أفضل... أما السيد بوزنار مولاي إدريس الكاتب العام بجماعة بني عياط, فقد استهل كلمته بالشكر لجمعية تيفاوين على تنظيم هذا اللقاء , و أكد إنها أول بادرة في الجماعة , وهو مشروع جاء في محله و في أوانه لتكوين الفاعلين و الفاعلات المحلين و المنتخبين و المنتخبات و تقوية قدراتهم و مهاراتهم في مجال الترافع و التخطيط وفق النوع الاجتماعي و الحكامة المحلية مؤهلة و معززة و مثمنة للمساهمة في التدبير الشأن المحلي و الانخراط في الديناميات الوطنية.. أما ممثل قسم العمل الاجتماعي فأكد أن المشروع جاء كرهان للتأهيل الاجتماعي وفي إطار سياسة المبادرة الوطنية من اجل محاربة الإقصاء الاجتماعي, وتحسين التنشيط الاجتماعي و الثقافي,وتبني مجموعة من القيم كالشفافية و الاستمرارية, وتكريس مبادئ كالحكامة الجيدة و القرب و الديمقراطية التشاركية ,و هذا المشروع يمكن من مشاركة المواطنين واختيار القوانين و التسيير الجيد من خلال إدخال الحكامة الجيدة من أجل السهر على المشاريع المزمع انجازها, و تم إنشاء لجنا محلية و إقليمية و جهوية من اجل مواكبة أجهزة الحكامة و تتبع المشاريع من خلال تنظيم اللقاءات أنشطة التكوين و مخططاتها و تطوير قدرات استجابة لحاجيات الفاعلين تعزيزا للمبادرة المبنية على النتائج المتوخاة... إثر ذلك قدم رئيس الجمعية عرضا حول تقديم المشروع الذي استهله بالإرهاصات الأولى لظهور مفهوم الحكامة لدى البنك الدولي, وعززه بتعاريف متعددة لكل مرحلة ليخلص إلى أن الحكامة هي الطريقة التي تباشر بها السلطة في إدارة موارد الدولة من اجل تحقيق التنمية.و من أهداف هذا المشروع تقوية قدرات الفاعلين المحليين و تعزيز مبادئ الحكامة المحلية وأجرأة مستوياتها من اجل تمكينهم من المشاركة الفعالة في مسلسل التنمية ووضع أسس الديمقراطية المحلية و تشجيع تفاهم أفضل لجوانب الحكامة الديمقراطية, وفتح فضاء للنقاش و التفكير حول قضايا التنمية المحلية...ويستهدف هذا المشروع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال التنمية و المنتخبون و المنتخبات بجماعة نبي عياط و المصالح الخارجية, ويشتمل المشروع على يومين دراسيين و ملتقى إقليمي كفضاء للتفكير و النقاش, و تنظيم دورات تكوينية في مجالات التالية: دعم الحكامة المحلية و إعداد المشاريع المقاربة المجالية و المخطط الجماعي للتنمية آليات الترافع ر إدماج مقاربة النوع و البرامج التنموية. و من المواضيع التي أثيرت من قبل المتدخلين الذين نوهوا وثمنوا هذا المشروع: الدعوة إلى تشبيك الجمعيات و إنشاء جبهة تهتم بالقضايا المحلية,و إشراك الجميع من أجل إنجاح المخططات التنموية.. استثمار فرصة المشروع لمأسسة العمل في المستقبل. غياب التنسيق داخل الجمعيات المحلية و بينها . تهميش البعد الثقافي محليا و إقليميا. ضعف التسيير و فساد في النخب السياسية وغياب الفعالية و المحاسبة..