الواقعة تعد من الطرائف المثيرة للغضب والاشمئزار في ان ,فمن يفترض فيهم ان يكونو قدوة ومثالا في تطبيق القانون تحولوا بقوته الى محتالين ومن اصحاب السماوي مكرسين بالتالي تلك الصورة النمطية الملتصقة برجال الامن والدرك بكونهم مدمنين على خرق القانون مستغلين في ذلك القانون نفسه كيف؟ في اواسط هذا الاسبوع بالطريق الوطنية 8 النقطة الكيلومترية 410 ولما كان السيد "ص" عائدا الى بيته استوقفه حاجز للدرك الملكي به دركيان وهما (cak kav? وGazizi) حسب ماهو مدون في اخر محضر المخالفة والتي يبدوا انهما تعمدا كتابة اسميهما باللغة الفرنسية وبطريقة ركيكة ومبهمة لاسباب يعلمان اهدافها وبعد التدقيق في وثائق العربة التي كانت كلها سليمة طلبا منه الضغط على دواسة الفرامل فصاحا في وجهه انها غير مشتغلة وبالتالي تعد مخالفة لانها حسب ما دون في المحضر غير مطابقة للمعايير القانونية الا انه ردا عليهما بأن كل الاجهزة والاضواء تشتغل بشكل عادي وهنا بدأ بحبك الخطة اذ تصنعا الغضب حيث طلبا منه الهبوط والتأكد وان احدهما سيركب السيارة ويضغط على دواسة الفرامل وهذا ما لم يحدث اذ ركب وتكلم بصوت عال ""واش شعلو "والحقيقة انه لم يضغط مطلقا على الدواسة الامر الذي استسلم له السيد ص لا عتقاده ان رجال الدرك ملائكة وانهما وجدا لحمايته لكن حظه اوقعه في نصابين من الطراز العال مرسخين بالتالي تلك الصورة السلبية على ان بعض رجال بن سليمان لا زالت البلية والنكزة ملتصقة بهم وبعد انصراف السيد ص الى حال سبيله مثقلا بغرامة باطلة التقى بمجموعة من اصدقائه وطلب منهم الاطلاع عما اذا كانت الاضواء الخلفية الخاصة بالفرامل تعمل بشكل عادي ,فاكدوا له انها تعمل كليا فاستشاط غضبا وحكى لهم الواقعة وكيف تم النصب عليه ليعود مسرعا عند الدركيين وابلغهما ان ما قاما به غير صحيح لكنهما حسب قوله ثارا في وجهه "نتا مشيتي صيبتهوم وراجع ان التعليق على هذه الواقعة تبقى للقراء الاوفياء اما لمسؤوليهم حرية اغماض العين او فتحها حسب ما يشتهي الخاطر المولع بلذة الاوامر اما التعمق في مدى قانونية هذا الحاجز من عدمه ومدى توفر الشروط لاقامته فتبقى مضيعة للوقت لمجموعة من الاسباب يعلم اولي الحاجز اجوبتها