المعارضة ترفض الحساب الاداري 2012 منذ الحراك الشعبي الذي دشنته تنسيقية الشأن المحلي بالموازاة مع العديد من الملفات والقضايا المطلبية للساكنة، انكشف الوجه الحقيقي لرئيس جماعة تاونزة قيادة ايت اعتاب، بدء من مسيرة العطش لسكان دوار اميزار ، و مشكل طريق ايت اعزم و غيرها من الملفات... حيث تحولت المعارضة من أقلية إلى اغلبية بعد أن برزت للسطح العديد من الخروقات و سوء التدبير.. و هكذا أفضت العملية إلى رفض الحساب الإداري لسنة 2012 . لجنة المجلس الجهوي للحسابات تحل بجماعة تاونزة. و فعلا حضر قضاة المجلس الجهوي للحسابات الى مقر الجماعة ، غير أن نتائج تلك اللجنة لم تظهر للعلن لحد الآن، و تم اقبار الملف لسبب من الاسباب قد يكون موضوعيا بحكم عدم تمكن القضاة من تحديد أي مخالفات .... او يكون بفعل فاعل تدخل لإقباره بطريقة من الطرق.. قائد قياد ايت اعتاب يلعب دور"المنقذ" و الاطفائي ضد مصالح السكان هنا نستدعي من الذاكرة مجموعة من الأحدث لم تظهر للعلن في حينها لكن الظروف و الأقدار أبانت عن بعضها، منها مثلا وجبة العشاء التي تم تنظيمها ليلة اليوم الذي قضتها اللجنة بالجماعة لفائدة مجموعة من الأعيان بالمنطقة بفندق ببين الويدان. كان قائد قيادة ايت اعتاب هو من يستدعي لتلك الحفلة من يراه مناسبا من اعيان المنطقة و أصدقائه... السؤال الذي يطرحه المتتبعون ما العلاقة بين هذه و تلك؟؟؟ ما العلاقة بين حضور اللجنة و دخول القائد على الخط و بين الحفلة التي نظمت ليلا في نفس اليوم و من اخراج القائد نفسه؟؟؟؟ تساؤلات لا بد منها و تشير مصادر المعارضة ان القائد لعب دور الاطفاء لصالح رئيس جماعة تاونزة.؟؟؟ لعب دور المدافع عنه بطريق ما ؟؟؟ فكيف يصوت ممثلو الشعب على رفض الميزانية و حسابها الاداري؟؟؟؟ و ينبري رجل السلطة خلسة الى الدفاع عنها؟؟؟ و هل يفعل ذلك بأمر من رؤسائه و خاصة العامل السابق بويكناش ؟؟؟؟ أم أنه فعلها من تلقاء نفسه و خص نفسه بشرفها دون ان يعلم رؤساؤه بها؟؟؟ فلو افترضنا .... أن رؤساؤه يعلمون ذلك فسيحضرون الوليمة الليلية التي امتدت حتى وقت متأخر من الليل ؟؟؟ و هذا ما لم يحدث ؟؟؟ المعارضة ترفض الحساب الاداري لسنة 2013 مرة اخرى نجحت الأغلبية المعارضة بالمجلس الجماعي لتاونزة على الساعة الثانية من بعد زوال يوم الثلاثاء 25 فبراير الجاري في رفض الحساب الإداري لسنة 2013، بعد أن تبين لها أن المجلس الجماعي يغيب عنه المفهوم الجديد للعمل الجماعي ،و لاحظوا غير ما مرة التسيب المسكوت عنه بالمجلس ضد إرادتهم و إرادة الساكنة التي خرجت غير ما مرة للاحتجاج . للمزيد من المعلومات عن أسباب الرفض اضغط هنا فهل سيلعب القائد دور الاطفائي المنقذ من الغرق مرة اخرى؟؟؟ و اليوم و قد رفضت المعارضة من جديد الحساب الاداري لسنة 2103 ، و العلاقة بين الرئيس عادت إلى نصابها بعد ان كانت متوثرة بداية تعيين القائد الحالي بقيادة ايت اعتاب، فهل يلعب القائد دوره الحقيقي في الدفاع عن مصالح العباد و حمايتها و حماية المال العام و الوقوف بحق عند كل الملاحظات التي ابدتها المعارضة و قدمت شكايات بخصوصها للجهات المعنية ؟؟؟؟ أم أن السيد القائد سيخلع بزته و نياشينه التي ارتداها من اموال الشعب و باسم الوطن و أمنه و حماية مصالحه العليا ، و يلبس جبة الاطفائي و المنقذ لرئيس جماعة تاونزة ؟؟؟ العامل الجديد في امتحان عسير أمام الساكنة و المعارضة. فهل العامل الجديد سيطبق القانون وفاء بوعده حين لقائه بالمجلس بمقر الجماعة، خصوصا و المعارضة تنتظر بشغف كبير أن يفي العامل بالوعد الذي قطعه على نفسه لما التقى بالمجلس و اكد على ضرورة تطبيق القانون. تطبيق القانون الذي تريده الساكنة هو تفعيل حقيقي لآليات المجلس الجهوي للحسابات و القيام بافتحاص حقيقي و شفاف لكل ميزانية الجماعة منذ اعتلاء الرئيس الحالي لكرسيها، الذي أبى أن يفارقه بكل الطرق ، بحكم حلاوته و طعمه اللذيذ الذي ذاقه مرات عديدة. تطبيق القانون الذي تريد الساكنة هو تحييد كل المسؤولين عن الملف و حثهم عن الابتعاد عن ملفات الرئيس، و خاصة قائد قيادة ايت اعتاب، و لتكن للقضاء كلمته ، و ليكن للعدالة خطابها الفيصل في الأمر في تطبيق حقيقي لبنود الدستور الجديد . سعيد تمريغتي