شكلت مرحلة 2010 2014 فترة تاريخية مهمة في حياة المجلس البلدي بحيث تم تنزيل المخطط الجماعي للتنمية بجميع ابعاده على ارض الواقع. وقد انكب المجلس البلدي على وضع برنامج متكامل طيلة هده المرحلة بفضل الحكامة الجيدة وفي اطار تشاركي اعتمد على تشخيص الوضعية والوقوف على الحاجيات باعتبار ان التنمية المحلية هي عملية مشتركة يساهم الجمبع فيها من منتخبين وفاعلين ومجتمع مدني قصد ارساء قاعدة للاقتصاد المحلي و التغلب على كل الصعوبات المعرقلة للتنمية المندمجة وجعل المدينة قطبا ديناميا لجلب الاستثمار وتحقيق الرفاهية .يقول رئيس المجلس البلدي للمدينة السيد حسن بومحندي في هذا الصدد ( المخطط الية مهمة في تحديد التوجهات الاستراتيجة للجماعة من اجل عقلنة برامجها التنموية خدمة للمصالح العليا للمواطنين وتحقيقا للتنمية البشرية والاجتماعية الشاملة). وبذلك استطاع المجلس البلدي ان يرسم خارطة الطريق للمشاريع دات الاولوية خدمة للمدينة وساكنتها وان يؤسس مرجعية للافاق المستقبلية للجماعة حتى تلعب دورا محوريا في التنمية المحلية الشاملة. ومن هذا المنطلق انجزت الجماعة مشاريع مهمة في جميع المجالات واذا وقفنا على حجم هذه الاستثمارات نجد ان الجانب الاقتصادي خصص له مبلغ مالي قدره 3 549 000.57 درهم اعطيت فيه الاولوية لمنطقة الانشطة الاقتصادية التي ستشكل النواة الصلبة للنهوض بالاقتصاد المحلي المتمثل في الاستثمار و خلق فرص شغل ومداخيل محلية تنمي مالية الجماعة. بالاضافة الى بناء مر كز تجاري وتهيئة وتوسيع المجزرة البلدية باحداث محلات لبيع السمك والدواجن من اجل خلق رواج تجاري بالمدينة. وفي الميدان الاجتماعي عمل المجلس البلدي على انجاح ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قصد محاربة الهشاشة و الاقصاء الاجتماعي من اجل تطوير مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية وتحسين ظروف عيش بعض الفئات المحتاجة فتمت اعادة بناء مدرسة بحي براكة وبناء مركز سوسيو ثقافي بالاضافة الى اوراش اخرى ببعض الاحياء الهامشية كالطرقات