عادت الشعارات النارية والصاخبة المنددة بالأوضاع الكارثية لشغيلة الجماعات المحلية الى الواجهة من جديد بعد ان نفذ مناضلو ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل ، التوجه الديمقراطي ، التابعون لقطاع الجماعات المحلية وقفة احتجاجية ناجحة ونوعية امام مقر عمالة ازيلال يومه الخميس 27 مارس 2014 تنفيذا لقرار اللجنة الادارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بخوض اضراب وطني مصحوب بوقفات احتجاجية بكل من ازيلال والدريوش احتجاجا على هدر كرامة العمال والموظفين والتضييق على المناضلين النقابيين خاصة بجماعات ايت امحمد وتاكلفت بإقليم ازيلال وجماعة ازلاف بإقليم الدريوش. وعرفت الوقفة الوازنة مشاركة مناضلي فرع ازيلال لمتقاعدي الجيش والقوات المساعدة المألوفة وجوههم من كثرة مسيراتهم المستمرة منذ ثلاث سنوات ، ومشاركة مناضلي الفروع المحلية لذات النقابة بازيلال واقليمي بني ملال والفقيه بن صالح.وادانت شعارات الوقفة وكلمات المسؤولين النقابيين بها صمتوزارة الداخلية على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الموظفين والعمال بالجماعات المحلية ، وتواطؤها مع بعض رؤساء الجماعات المحلية في خرق القانون والهجوم على الحريات النقابية والتضييق والحصار المضروب على المناضلين النقابيين وحرمانهم من حقوقهم الاساسية والبسيطة كالرخص والاجازات الادارية وحتى الاجور كمثل حالة الموظف احمد كيلاني بايت امحمد. وبخصوص هذه الحالة ، علمت ازيلال اونلاين من مسؤولين نقابيين اطروا الوقفة الاحتجاجية ، ان بوادر حل للمشكل قد حصلت زوال يوم الثلاثاء الماضي ، حين عقد اجتماع جمع رئيس دائرة ازيلال ورئيس جماعة ايت امحمد وموظفي الجماعة انتهى بالتوصل الى اتفاق بإرجاع اجر الشهور الثلاثة المقتطعة في غضون اسبوع، قرر على اثره احمد كيلاني رفع الاعتصام والالتحاق بعمله ، وهو ما اعتبره المسؤولون النقابيون انتصارا كبيرا لجامعتهم التي اطرت هذه المعركة منذ البداية ووجهتها ، وطالبوا ازيلال اونلاين بتمرير رسالتهم الى جميع الموظفين بالعمالة والباشويات والقيادات والمقاطعات والجماعات الترابية بضرورة التكتل والوحدة والاستمرار في نضالهم ضد كل اشكال التعسفات والانتهاكات ومواصلة بناء نقابتهم المكافحة حتى استرجاع وحدتها وقوتها.