تتجدد وتتعدد منذ مدة طويلة معاناة المرضى البزيويين وكل من يفد على المركز الصحي بابزو من الجماعات القروية المحادية مع سيارة الاسعاف التي اصيبت بعطل مزمن هي الاخرى، وتحتاج لاسعاف أو "ديباناج" يحملها الى اقرب مصحة ميكانيك لعلاجها من دائها العضال، الذي أصبح الان في مراحله الاخيرة وربما لاينفع معه علاج، وقد لاتعود للخدمة كما كانت أو لن تعود، حيث ان السيارة المريضة تحتاج كل مرة لعدد قد لايتوفر من السواعد لدفعها كي تتحرك لنقل المريض وقد يصدق فيها المثل القائل تشبت غريق بغريق. لقد تكررت حالات عدة لم يستطع معها الطبيب والممرض ان يفعلا شيئا امام هذه المعضلة، فيطلبان من أهل المريض أن يستأجر سيارة طاكسي لنقل مريضهم، فلا حيلة مع سيارة الاسعاف التي تتطلب على الاقل خمسة افراد اقوياء لدفعها هذا مع العلم ان حالات مرضية تتطلب سرعة نقل المرضى كي لا تتدهور حالتهم الصحية، الشيء الذي لايتحقق لان وقتا كثيرا يضيع في البحث عمن يقدم يد المساعدة لدفع سيارة الاسعاف، خاصة إذا تزامن وصول المريض الى المركز الصحي في ساعة متأخرة من اللليل. لقد تناهى الى سمع المجتمع المدني توفر سيارات للإسعاف جديدة لدى مندوبية وزارة الصحة، فهل يتم الالتفات للمركز الصحي بابزو؟؟ وتقديم سيارة إسعاف جديدة أم أن المسؤولين سيصمون أذانهم عن هذا المشكل المتفاقم الذي قد ينذر بكوارث لا قدر الله؟؟ أم ننتظر حتى تقع الفاس في الراس كما يقال !!!!