حسن أبوعقيل – صحفي العنوان أعلاه اخترناه من مقولة للصحفي المختار الغزيوي , الذي حاول من خلال تصريحه للقناة (..) صناعة بطولة العلمانية باسم الحريات الجنسية وإباحة لأمه وأخته وابنته ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج أي أنه يدافع عن أقلية تختلف تماما عن المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة والحامية لإرث سنة رسول الله من القيم الأخلاقية التي أرادها الله سبحانه أن تعم البلاد والعباد وليست كما نعثها رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية المختار الغزيوي بأنها تعيش كبثا جماعيا , لأن الحقيقة أن الأقلية أنصار العلمانية والإباحية هم من يعيشون الكبث ويعيشون خارج التغطية الأخلاقية ومتعلقون بأهذاب الرذيلة وتعرفهم بالوساخة وعدم الطهارة وروائح الخمرة وتجمعاتهم في الملاهي والمراقص والحانات ويحللون ما حرم الله كما هو تصريح المختار الغزيوي الذي بدا دون حمرة الخجل وهو يخول لأمه وأخته وابنته ممارسة الجنس كما يحلو لهن معتبرا فعلهن اختيار شخصي وقوله شجاعة وجرأة . الصحفي الذي لا يحترم الخصوصية المغربية فهو قلم مستعار يخدم أجندات خارجية , ينفذ تعليمات وسياسات صانعة للفتنة داخل بلد وشعب متفاهم منفتح يؤمن بالسلام ويعيش في الأمان . الصحفي الذي لا يحترم دين الدولة عليه أن يمارس حريته الفردية في صمت دون المجاهرة ودون القذف في دستور تم عليه الإجماع من قبل الأمة بأغلبية ساحقة ولنا الحق في المتابعة القانونية . الصحفي الذي يكتب عليه أن يعرف ماذا يكتب وإذا تحدث عليه أن يعرف من المتلقي والزميل أخطأ في تصريحاته , مستفزا المسلمين ومتناسيا مؤسسة أمير المؤمنين الحامية للملة والدين ومخلا بالقانون وضاربا عرض الحائط كتاب الله والأحاديث وسنة رسوله وأئمة الإسلام اعتبارا أن تصريحات المختار الغزيوي دعوة صريحة للإباحية والدعارة خاصة عند إقحام أفراد أسرته والسماح لهن بممارسة الجنس خارج الزواج والقانون صريح في الفصل 502 دون تأويل . نحن كآدميين لا نسمح لأي كان بأن يستبيح أو يهدر دم أخيه سواء كان مسلما أو خارج الملة والخطأ الذي وقع فيه الشيخ عبد الله نهاري مسألة يبقى حلها بيد القضاء لكن نفتح قوسين كذلك لمطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق حول تصريحات المختار الغزيوي التي تضرر منها مجتمع بكامله ومؤسسات لها وقارها واحترامها وليست المسألة حرية الرأي والتعبير او حريات فردية كما طبل لها بعض السينمائيين والمسرحيين من خلال عرض مسرحية " دييالي " وبعض الجمعيات الراكبة على الحقوق ومنها المدعمة ماليا من الخارج وبعض المدافعات عن الشواذ والأم العازب والسحاقيات وبعض المترجلات اعداء الازواج والزواج وكذا بعض المدونين المتشبهين بالنساء اللي تحل ليهم الفم مع سياسة المغرب الجديدة وأصبحوا لا يفرقون بين الحرية والسيبة والتسيب . إن تصريحات الصحفي المختار الغزيوي ستنقص من مداخيل مبيعات الجريدة التي يرأس تحريرها , وقد يقاطعها الكثير من القراء عقابا للمس بالدين الإسلامي وتأديبا لكل من سولت له نفسه زرع الفتنة وحل روابط الأسرة الواحدة وإسقاط القيم والخصال الحميدة . فإذا كانت بعض الأصوات - المتسللة - داخل حركة 20 فبراير والعلمانيين وأنصار جيفارا وماوتسيتونغ ولنين وماركس ومن سخر قلمه لخدمة البلبلة وتهديد الأمن المجتمعي للمس بإمارة المؤمنين الحامية للملة والدين , فإن الشعب المغربي لن يصمت ولن يبقى مكتوف الأيدي أمام كل من يجرأ بالمجاهرة والدعوة الصريحة لنشر الرذيلة والدعارة والتحريض على البغاء وتلويث الأرض الشريفة بالشواذ والمكبوثين والمنحلين خاصة أن أمرهم انكشف بعد مطالبتهم في أكثر من فيديو بإسقاط إمارة المؤمنين دستوريا ... رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية ذهب بعيدا وأقحم أمه وأخته وابنته في موضوع لم يكن يوما صراع حضارات لكنه خصوصية مغربية مائة بالمائة فما أظنه اليوم أن هذه الأم الحنون والأخت والإبنة كيف سيواجهن المجتمع بعد الذي عرف عن إبنهم وهو لا يمتلك أي غيرة عن العرض فكيف له أن يغير عن الوطن وهو محط شك ! ؟