تقرير : لحسن أمقران – أنمراي - تنجداد في اطار الانشطة المتنوعة التي دأب النادي النسوي لتنجداد على تنظيمها،احتضن مقر النادي فعاليات معرض المنتجات الحرفية واليدوية الذي ينظمه النادي النسوي بتعاون مع مندوبية التعاون الوطني بالرشيدية و بلدية تنجداد. العرض يستمر لمدة أسبوعين كاملين اعتبارا من 19 الى 30 يونيو 2012 و تميز باقبال كبير و نقطع النظير من طرف الساكنة التي دفعها الفضول في اكتشاف ابداعات أنامل بنات تنجداد الى عين المكان ، العديد من زوار المعرض عبر عن اعجابه الكبير باللوحات الفنية و المنتجات اليدوية التي تعكس رغبة و وهبة الرائدات. للاشارة و حسب تصريح للمديرة و القيمة على النادي، "السعدية محمودي" فان عدد المستفيدات يتجاوز الستين،موزعات على فوجين – حسب الاقدمية – كلهن آمال و تحد لاثبات الذات و رفع التهميش الذي يطال الابداع المحلي،و المبادرة تمت بامكانيات متواضعة و هناك أمل و اصرار على الدفع بها الى الامام.الزوار لم يكتفوا بالزيارة بل هناك اقتناء للمنتجات التقليدية المعروضة،مما سيؤثر على محالة بالايجاب على نفسية المنخرطات. هذا و أطلعتنا السيدة المديرة على مختلف انواع الطرز حيث نجد الفاسي ، المكناسي ، السلاوي, التونسي،اليوغسلافي وكذا الإبرة الشرقية او التركية الى جانب الخياطة و الطرز بالآلة. وفي شق آخر من اللقاء عبرت السيدة المديرة عن تذمرها من الانتشار الغير القانوني لمحلات تعليم الطرز بل و التعليم الاولي الذي تقدم خدماته بذات النادي،مما يؤثر سلبا على عدد المقبلات على النادي و الاطفال في العليم الاولي. بقي أن نشير الى أن العديد من الفتيات التنجداديات تخرجن من هذه المؤسسة و حصلن على شواهد مهنية في الطرز و الخياطة، و بالإضافة إلى ذلك يتم تقديم دروس للمستفيدات في عدة مجالات من قبيل التوعية الصحية و التربية الأسرية والطبخ علاوة على الإرشاد الديني، مع تنظيم زيارات ميدانية الى مؤسسات و مرافق ادارية محلية لتعريف الفتاة بالمصالح الإدارية و كيفية التعامل معها.وقد أصرت السيدة المديرة على تقديم شكر و تنويه برائدات النادي جميعهن و تحيتهن على مجهوداتهن الجبارة في سبيل انجاح مشاريع النادي و تحقيق أهدافه التربوية النبيلة. ان مثل هذه الميادرات تستحق عناية أشد و تشجيعا أكبر و احتضانا أوسع ان نحن أردنا تجاوز السلبية و الكمون الذي تعرفه واحتنا عموما في شق الانشطة الثقافية.