أي قناعات وأي نقاش يمكن الؤتوق به بمجلس المستشارين اوفي مجلس النواب في ظل تداعيات الحكرة وهضم الحقوق الإنسانية في العيش الكريم وتلبية صوائرالأسرة المتكالبة عليهامن حيث هموم وغلاء المعيشة وعدم التوازن في سلم الهرم الإجتماعي للمواطنيين؟وأي نداء يمكن به تليين الخواطرلجحافيل المعطليين وجملة من الإنحلالات الخلقية لذى الناشئة، فتياتهم وذكورهم في غياب التوعية والإرشاد التتقيفي ؟ وأي جمعيات وطنية أوحقوقية بوطننا جعلت من توجهاتها الإيدلوجية والنفسية لمعالجة ظاهرة التشرد الفكري بالنسبة لغرائز شبابنا وتلهفهم حول الوصول بأي ثمن للماديات وتحقيق الذات ولو على حساب القيم والفضيلة؟ وأي جمعية أونادي صحفي جعل من قيمة عنوانه ، كيف نجد مبتغى مراهقينا حاضرا أومستقبلا؟ أسئلة نريد لها حلا وجوابا بدلا من الصراعات الحزبية السياسية والمصالح الشخصية في قبة الشعب ودار لقمان بقيت على حالها، أي أهميةمن الصراع الأخوي للنائب السيد وهبي والسيد وزير العدل من خلال فضح المستور بجلسة 18/6/2012 ليوم الإتنين؟ نطرية مألوفة منذ قدم الزمان ، فالمشاهد {عاق وفاق راه مايفكرش إلا في الكرش ومايجيب للدراري مايكلوفي زمان الأخ ماتيعقلش لا على خوه أوبوه إلا عل الفلوس} كلمات نقدية نابعة من قلب المجتمع، فمن يداوي جروح الطبقة الكادحة في زمان { اشوف واسكت والزيت وصلت 18 درهم والسكر14 درهم ولاحرج على باقي المستهلاكات،فأي عيون أوأدان تريدون بهم مشاهدة أو الإصغاء لنقاش لاينفع ولايضر. إشكاليات مشكلة من الميم والراء وإن وكان وأخواتها ، فمن بيده حل هذا اللغز المشين؟ صوت الاطلس حسن انوار