رغبتي في الكتابة الآن جد مُلحة، ونزولا عندها سأكتب، فإن يكن الخاطر رحمانيا فالحمد لله، وإن يكن غير ذلك فاستغفر الله. ويقيني أن هذه الكتابة إن لم تنفع فلن تضر، والخير أردت، والله ولي التوفيق. فماذا ومن تختار؟... اخترت ...، قبل أسابيع مضت وعملا بنصيحة أحد الأصدقاء عملت بشعار " أدفن نفسك في أرض الخُمول" اسلوب نتبعه في إيجابياته قصد التزود والإنتهال من بحر العلم والمعرفة ولو قليلا. فتم بحمد الله بعضه، وحقيق أنك تشعر بالعطش كلما ارتويت منه. لكن الواجب علينا إخراج زكاته ولو بقليل واتمام الأسلوب والمنهج معا. وهذا منه،... اختر من، إذا صحبته زانك، وإن غبت عنه صانك، وان احتجت إليه أعانك، وان راى نقصا فيك سدّه بعلم وحلم، أو حَسنَةً عدّها. في دوراتي التدريبية التي قمت ومازلت أقوم بها، - تبرئة لذمتي ووفاء لعهد قطعته بأرض جنوب شرق آسيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها - تحدثت مع الشباب الحاضرين عن وجوب الإختيار ما بين أن تكون مِنْ مَن يقود هذه الأمة وينهض بها ونتحدث عن %2، أو من الأتباع، وهو سؤال مازال مطروحا على ذوي الهمم العالية غير التافهين المنساقين مع لا شئ حتى يختاروا... فئتين لا ثالث لهما... وأهم اختيار تفعله، هو تأكدك واطمئنانك على من استأمنته قلبك – مثلي والحمد لله- وهم أناس لا يشقى المرء بذكرهم وصحبتهم ومعرفتهم، رُغم إختلاف درجاتهم يبقى الخيط الرفيع الناظم لهم هو الحب في الله، ويكفينا شرفا أن الله يجمعنا بهم تحت ظله غدا يوم لا ظل إلا ظله، عرفنا المقصود معاً وجميعاً والواجب هو الصبر لان به يرتفع القدر. وأخيراً وليس آخِرا إن لم يُعٌجِبكَ كلامي .... فتجاوَزهُ إلى ما يُعجِبك .... واستَغفِر لي بحِلمٍ .... أو صَحّحه بعلمٍ. أبو صهيب أبي الجعد 3 ابريل 2012م