يسعدنا غاية السعادة أن نطل على قرائنا الأوفياء في كل مكان ، مهنئين الجميع بما حققته الفرق الرياضية الوطنية على مختلف الأصعدة ، رغم خسارة فريق الوداد البيضاوي في المباراة النهائية أمام نادي الترجي الرياضي التونسي في إطار كأس عصبة الأبطال الإفريقية بالطريقة المعلومة ، ونهنيء كذلك فريق المغرب الرياضي الفاسي بمناسبة حصوله على اللقب الإفريقي ، كما نهنيء كل المسلمين بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة التي نسأل الله تعالى أن تكون طالع يمن وبركات على الجميع ، وتحقق لنا ما نصبو إليه من تقدم ورقي وسؤدد تحت راية الإسلام وتحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين حفظه الله تعالى وسائر الشرفاء والمخلصين. إحقاقا للحق ، ودائما في إطار العمل الصحافي الذي تعلمناه وعشقناه منذ الصبا ، عمل إعلامي يعري الواقع ، ويقول كل شيء بصراحة بالغة بعيدا عن نفاق المنافقين ، وعبث الضالين الخونة المجرمين ، وهم بهذه المناسبة كثيرون ويعرفون أنفسهم حق المعرفة ، ارتأينا وإكراما لقرائنا الأعزاء أن نطلع الجميع بحقيقة واضحة وضوح الشمس لاغبار عليها ، وهي بسيطة وتلخصها مقولة : أكل النعمة وسب الملة .. الحقيقة الأولى مفادها أن السيد عبد الله الحسنى المحترم بصفته مفتشا للغة العربية بنيابة أزيلال العزيزة زارنا ذات صباح ، وبالضبط يوم الاثنين 06 أكتوبر 2008م على الساعة الحادية عشرة والدقيقة الخامسة والأربعين بقسمنا المتواجد بمركزية أيت حلوان الجميلة ، السيد المفتش المحترم لم يستأذن ودخل علينا مقتحما حجرة الدرس تحت التهديد والوعيد ، وعمد الخسيس إلى المس بالبطاقة التي تحمل عبارات الشعار الوطني التي كتبناها وعلقناها أعلى التوزيع السنوي للدروس بخط يليق بما نؤمن به ، السيد المفتش المحترم جدا أشار بقلمه اللعين إلى البطاقة والتوزيع السنوي وقال لنا : ماهذا؟ ومس بالشعار الوطني أمام مرأى ومسمع تلامذة المستويين الخامس والسادس ، وغادر الحجرة تحت التهديد والوعيد و عبارة : السلام عليكم .. و لأننا من طينة السباع لامن طينة الضباع كما هو معروف لدى الجميع أخبرنا رئيس المؤسسة الذي يتقن النفاق كعادته وطلب منا الهدوء والرزانة والسكينة ، لكننا رفضنا وقمنا بالواجب وكتبنا شكاية في الموضوع إلى السيد النائب الإقليمي العزيز علينا كثيرا السيد أحمد حميد الذي نحييه بالمناسبة ، وذكرنا الجميع بتفاصيل ماحدث و وضعناهم أمام مسؤولياتهم من غير خوف ومن دون نفاق .. ولأن مدير المدرسة من طينة الضباع التي تتقن الأكل والافتراس تكالب علينا مرتين بمعية عزيزه المفتش المشار إليه أعلاه ، ومفتش أخر يسمى اختصارا مفتش اللغة الفرنسية الذي ينحني تواضعا وخوفا وطمعا في مزيد من المعرفة العلمية أمام أستاذه الكفء والأسد الشرس' مصطفى فوزي' حفظه الله تعالى ورعاه ، لأن هذا الأخير متمكن من اللغة الفرنسية كما هو معلوم لدى الجميع .. المهاجمون التربويون صفعوا ثلاث مرات ، وتعلموا منا معنى اللام العاملة ومعنى اللام غير العاملة ، ومعنى النعت الحقيقي كما هو معروف وواضح في كتب اللغة العربية ، ولأنهم يتقنون التكالب خسروا المعركة و عادوا إلى قواعدهم مهزومين ، وابتعدوا عنا لعدة أشهر ، ونزلت السكينة و الوقار بمركزية مجموعتنا المحترمة ، ومنحنا المفتش الحسنى نقطة 18على عشرين دون أن يسألنا عن الجذاذات و لا عن بيداغوجيا الإدماج ، و اعتذر لنا باستخفاف وعجرفة عن عبارة : في رصيد الأستاذ شهادة الباكالوريا التي كتبها في التقرير ما قبل الأخير و أشر عليها مشكورا ، و له نقول : في رصيدنا صفر درهم ياغبي ، ولكن قادرون بعون الله و رحمته على قصفك بدون حساب بنكي وبدون سيارة .. و لأنك صهر البرلماني مبدع المعروف بفروسيته وعبارة' ألف فرس وفرس'كما تقول ، وتنحدر من مدينة بوجنيبة الجميلة ، وقاطن بمدينة الفقيه بنصالح ، نسأل اله ، تعالى أن يرزقك مرض' اللقوة' ومعها'بوجنب' المعروف لدى النسوة بالخصوص ، ويفقهك في الدين ويهديك إلى طريق الصواب لا إلى طريق الظلم والظلمة والعجرفة .. وبالعودة إلى السيد المدير المحترم الذي ينتمي إلى مجموعة شعبية معروفة لدى الخاصة والعامة نسميها مجازا : مجموعة 'كول وسب' ، فقد تفضلت سيادته المحترمة جدا بمايلي ، وبحضور عزيزنا مصطفى فوزي : لقد ذهب بن علي ، زين الهاربين المعروف وتبعه مبارك ، وسيذهب القذافي ، والدور على ملكنا .. أجبناه بصراحة : إلى أين سيذهب يا سيدهم المدير؟ هل إلى بيت عائلتكم بدمنات أم إلى شقتكم بمراكش أم إلى المنزل الذي تكترونه ببني ملال الحبيبة؟ ضربها السيد المدير غير المحترم بسكتة ، وعرف أننا لسنا للبيع ولا للشراء ، ولأنه اقترح علينا اقتراحه العجيب القاضي بدعوته لنا إلى الانتحار ، أبكيناه عدة مرات ، وعرف أن الرجولة والشهامة ليست بالمال ولا بسيارة' كولف زيبرا' الرمادية ولابالموسطاش ولا بالاحتقار وسب الشرفاء ، إنما الشهامة هي المبدأ الذي لايتزحزح ولايتحرك مثل تحركات سيادتكم إلى بني ملال وخنيفرة لحضور أشغال التكريمات المتعلقة بمؤسسة الأعمال الاجتماعية لرجال التربية والتكوين التي فعلتم بميزانياتها' فعايلكم' المشهورة ، وبهذه المناسبة لابد لنا من دعوة الجهات المختصة بالتدقيق في كل التفاصيل والحيثيات المرتبطة بالمصاريف والمداخيل ، وميزانية التكريمات والوجهات الكثيرة التي توجهت إليها المصاريف والتكاليف وخاصة بمدينة بني ملال الغالية بصفتنا مواطنين مغاربة نؤمن بالقانون وماتعنيه كلمة' تكرع' مع وضع ثلاث نقاط على الكاف حتى لاتختلط الأمور على السباع والضباع وعلى المعلقين المحترفين .. ولأننا لانكذب وأقسمنا على تعرية الواقع كما عريتم مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتصرفتم بسذاجة كبيرة ، واقتطعتم وزمرتكم الملعونة مبالغ مالية من أجرتنا مقابل استفادتنا من السكن الوظيفي بمركزية أيت حلوان بسبب الفيروس الذي نرجو الله تعالى أن يسلطه عليكم وعلى معالي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وكل المتسببين لنا في الأزمة المالية الحالية التي ستزول بحول الله تعالى وقوته .. فيروس' الخيانة العظمى' الذي لايبقي ولايترك شيئا للمعتوهين والخونة والظالمين في كل مكان وزمان .. أقول لكم جميعا ياظالمين : تبا لكم ولأمثالكم ، عودوا إلى رشدكم وقفوا وقفة إجلال وإكبارلعاهل البلاد المفدى ، وعمروا بيوت الله ، واتركوا الأساتذة الأفاضل والأستاذات الفضليات يعملون بجد وإخلاص ، وكفى من التستر على الأستاذة المعلومة التي أمطرتكم وعائلتها الكريمة جدا بلحوم الأكباش والبيبي ، وقارورات' الويسكي' مقابل 'ميكا' ليس' ميكا كحلة' ، أي غطي عليا نغطي عليك ، وبلغة أهل المغرب والمسلمين بالخصوص المعتدلين والمخلصين والطموحين نقول لكم : لعنة الله عليكم جميعا إلى يوم الدين ، عودوا إلى رشدكم ياخونة .. وبهذه الإطلالة السريعة جدا نخبر أعزاءنا في كل مكان أننا بخير وعلى خيرراكعين ساجدين ، سائلين المولى عزوجل أن يقينا شرور أنفسنا ، وأن يخلصنا من الظلم ومن الظالمات والظالمين قريبا بإذنه تعالى ، وأن يديم علينا موفور الصحة والعافية ، وأن يحفظنا بالسبع المثاني والقرأن العظيم ، ومن همزات شياطين الإنس وشياطين الجن ، ويساعدنا على مزيد من القصف القوي وبلاهوادة ، وها هو سيدكم حاميد ولد مولاي بوعزة بن عبد الرحمان ، وليس شخصا أخر ، وهو بسيط ومتواضع وخبير بكل القضايا بمافيها قضايا الصفع والهجوم الشرس المغربي العربي الأمازيغي الأطلسي الملالي والواويزغتي والأزيلالي والخنيفري والسلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركاته. حاميد ابراهيم العماري