أقدم البرلماني محمد قوبة على رمي ظرف يتضمن رسالة موجهة للملك ( يبدوا أن قلبه حن علينا وقال مع نفسوا يفسر للملك اشنو كيدور في البلاد ) وهذا غير مستبعد يأتي الخبر الصاعقة بعدها ( ولا أعلم ما مدى مصداقيته) فلا أتخيل برلماني يجرؤ على رمي رسالة تتضمن طلب سلفه لإبنته البارة بقيمة 500 مليون سنيتم ٬ الآن نحن أمام افتراضين طبعا لكي لا نظلم البرلماني الافتراض الأول أن فحوى الرسالة يتضمن بعض الأسرار التي المفروض فيها أن توجه للملك لا لغيره 0( طبعا و أنا لا أعرف هذه الأسرار) وهنا يشكر السيد البرلماني على جرأته0( وقد سربت معلومة السلفة للتغطية على الحدث) الافتراض الثاني أما إذا كانت الفرضية الثانية صحيحة وهي أن يتدخل الملك لابنة البرلماني للحصول على سلفه٬ تقدر ب 500 مليون سنتيم فقط ٬ (وأشدد على فقط وكأنها ريال 500 فالسؤال المطروح إذا كان البرلماني يطلب لابنته بعض الدريهمات ٬ فما الذي يفعله أولياء أمور( الشومور)؟ (دبا انا غادي نشنق على الواليد والوا يجيب لي خمسمئة مليون باغى ندير مشروع ديال قباب الحمام ) إذن لن نستغرب إذا أقدم أولياء أمور( الشومور) أمام القصر الملكي٬ وكل واحد منهم يحمل عشر رسائل (حيت طبعا عندو عشرة ديال الدراري ٬ حنى ماشي بحال الي لاباس عليهم كنولودو عشرة في عين العدو الي زاد كيزيد برزقو) المشروع ( أقصد مشروع القباب ) كلف الفتاة المسكينة ملياري و200 مليون سنتيم ٬ أتساءل فقط من أين للفتاة ذات سبعة وعشرون عاما هذا المبلغ ٬( الذي لا يعتبر ضخما بالمرة )فوضعت مجددا افتراضات ٬ فقلت ربما إرث 000فقلت لا ليس إرثا الأب لازال موجود حي يرزق 0 ثم قلت لقد ربحت في اليانصيب( أقصد اليانصيب الجينية) ٬ أو ربما المبلغ كان هدية من احدهم (أه وكم جميل ! أن تتلقى هدية بهذا المبلغ 0) أو ربما هو مجرد سلفه٬ وإن كان المبلغ مجرد سلفه ٬كيف تم تسهيل سلفه بهذا الحجم للفتاة في مقتبل العمر؟ المهم إن كان الأمر صحيح غدا أتوجه لأقرب بنك ٬ والباقي طبعا يتكفل والدي بإحضاره 0 هذا كله افتراض فالحمد لله الحقيقة دائما غائبة (ونحمد ربي على ذلك فإن ظهرت الحقائق كون متنا غير بالفقسة)