طوبيس مهرجان افورار. " أيها الشادي . كيف تشدوا وقد غدوت عليلا..." عفوا ليس المقصود بالطوبيس الحافلة التي تقدم خدمات للمواطنين ...إن المقصود بها هو: -مقدم ،مديع المهرجان فهو أحسن وصف يمكن أن ننعث به هدا البراح...شبيه بالطوبيس حين يفقد السائق مكابح السيطرة عليه ، فيمضي ليحدث الفوضى في الطريق يدوس على كل شيء ......وهدا ما وقع فيه مديع المهرجان. بشاربه القريب من "ليش فاليسا "-عذرا للزعيم البولوني-.انطلق هدا الفكر الاطوبيسي فاغرا فاه لكل أنواع الكلام اللامسؤول من مدح لسيف الدولة الهمداني والأم تيريزا ونيرون الروماني ولقبائل البوشمان والتتار.....-ليمدح من شاء مدام قد اٴُجِِّرَ على دلك وليمسح أحدية من شاء - لكن أن يدوس على القوانين الانتخابية والأخلاق السياسية ويتجاوز كل الخطوط المرسومة بغبنه السياسي المعروف ويجعل من المهرجان إساءة مزدوجة ، إساءة لمن يطبل لهم لان الشيء ادا زاد عن حده انقلب إلى ضده .إساءة للهيئات السياسية المشاركة والمقاطعة للانتخابات التي صغر حجمها ووزنها واصبحث لا مرئية في الوقت الذي :المال مال عمومي ...داس الاطوبيس على كل شيء الأحزاب رؤساء الجماعات المجاورة –اضهرها ككيانات مجهرية وعديمة الجدوى وعليها أن تتعلم من –دادا الفهيم- استحمر الجماهير الحاضرة كاد أن يقارن بين المهرجان الوثني بافورار والمهرجان السينمائي لكان بفرنسا ، وريو ديجانيروا بالبرازيل...... اكبر اهانة وجهت خلال المهرجان كانت لسكان حي" صاطبا" المستضيفين للمهرجان،ولجمعيتهم الأمل التي تنجز حملات النظافة، فهم الدين تحملوا ٪50من تكلفة المهرجان، فهم من وفر للزوار من الفرسان والعائلات الماء أمدوا المقاهي بالكهربة بعدما حرمتهم الجماعة، فتحوا منازلهم للزوار، فتحوا مراحيضهم للأطفال أمدوا الناس بكل أنواع الماعون والافرشة لم يدكرهم براح المهرجان رغم أن ممثلهم بالحي تنبه لدلك وأحس بالإقصاء ..وهو الآن يفكر.. كما أن الساكنين سيحتجون ادا لم يتم جمع الازبال التي خلفها المهرجان. لن ندكر السيد مدير مركزية ايت شعيب بواجباته ولكن نُعلِمه ونبلغه أن مهرجان أخر ستقيمه قبائل السومو باليابان وأنهم بحاجة لبراح وان بعض رجال التعليم نظرا لوضعيتهم، يسيئون لهدا القطاع .كما أن العاملين بالمؤسسة هم الأولى الدفاع عن شرفهم فبشرى لكم ياهل ايت شعيب ومركزيته بتواجد " نضاغ الثوم وسطكم". غيور