هو راحل الان حزين عن صيف بارد يناجي كل من التقاه ليحكي عن امراة كانت له.. وولدان غير شرعيان من حبيبة اغتيلت ليلة العيد راحل يتابط حلمه,وفي جيبه غيمة حزن وعلى جبينه خرائط الازقة ******** راحل الان, منهار الان في الطريق يفرغ كل ما لديه: كان له حقل وحصان وامنية واحدة وحيدة تركها تحرت حزنه وتحرس غيمته الدفينة وتركب حصانه في غيابه الطويل على نفسه وعلى ذكرياته السلام عليهم السلام منهار الان مستسلم للقدر والوطن واشباه الرجال ********** كمن يتابط حزنا يتابط جبلا من الهم جبلا من الذكريات و الغيم على صدره احن من الوطن النازف من الوطن الدبيح ****** هو راحل الان غاضب من قوم اكثرو اللغووالوعيد ,عد العقيق ومسح الدقون اذا ماشتد الالم بالوطن صاروا هررة يا ويل صمودي مروان/سوق السبت