مؤهلات واعدة بجماعة واولى يقابلها نقص في البنيات التحتية والمشاريع التنموية إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل تقع جماعة واولى على بعد 6 كلم من الطريق الإقليمية رقم 304 الرابطة بين أزيلال ومراكش التابعة لدائرة دمنات عمالة أزيلال، تمتد على مساحة 264 كلمتر وتحدها جماعة ايت تكلا ، ايت عباس ، ايت بلال ، تنانت ، ايت ماجظن ، ايت محمد تتكون من 23 دائرة انتخابية. * السكان : يصل عدد سكان جماعة واولى إلى 23.000 حسب إحصاء 2004 أغلبيتهم يتعاطون الفلاحة وتربية الماشية ، بوسائل تقليدية اذ في فترات الجفاف يثاثر المجال الغابوي مما يؤدي إلى وفاة المواشي التي هي مصدر عيشهم هذا يؤدي باليد العاملة التي ثمتل 28 من الشباب النشيطين بالمنطقة الى الهجرة نحو المدن الكبرى كالدار البيضاء ، ومراكش ، واكادير يتعاطون بالفلاحة. * التعليم : هناك عدة وحدات مدرسية أهمها مدرسة المركزية والتي تم تشيدها سنة 1960 وتضم حوالي 400 تلميذا إلا أنها مهددة بالانهيار إضافة إلى 8 فرعيات يدرس بها حوالي 1200 تلميذا وإعدادية تضم 250 تلميذا وأخرى تدعى إعدادية الزيتونة تم تمويلها من طرف منظمة تونسية كان يفترض بداية التدريس بها منذ سنة 2003/2004 إلا أن المشروع لم يكتمل بناؤه لا سباب تعود إلى وفاة المقاول ومن هنا يتم طرح علامة الاستفهام متى سيتم استكمال بناء هذا المشروع وهل مات بموت المقاول ؟ * الصحة العمومية : يوجد مركز صحي واحد بمركز جماعة واولى لا يكفي لسد حاجيات الساكنة ويفتقر إلى التجهيزات والأدوية مع غياب الأطر الطبية طيلة الأسبوع بستتناء يوم الأربعاء الذي يصادف السوق الأسبوعي ، إما سيارة الإسعاف تابعة للجماعة وهي قديمة فكل من أراد استعمالها عليه إن يؤدي أجرة المريض وثمن البنزين وقدمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سيارة جديدة إلا إن الرئيس استحوذ عليها لإغراضه الشخصية . * الطاقة الكهربائية : لازالت عدة دواوير بجماعة واولى \" دوار اغايرو ، تتكست ، تغرضيت \" تنعدم فيه الطاقة الكهربائية ، إذ تعتمد فقط على استعمال الأساليب التقليدية كالشمع والقنديل . *الرياضة : في المجال الرياضي هناك ركوض بالجماعة إذ بالإضافة إلى غياب الملاعب الرياضية ودور الشباب المتعطش إلى الأنشطة الرياضية والثقافية . * الدقيق المدعم : يبقى الدقيق المدعم للميسورين وأصحاب النفوذ إما المواطن البسيط لم يستفد منه بسبب الزبونية وارتفاع ثمن بيعه بالضعف واستحواذه * الماء الصالح للشرب : تم حفر بئر سنة 1990 من طرف الجماعة بتفروين ولم يستغل للشراب زد على ذالك حفر بئر أخر في وسط السوق الأسبوعي الدي اثر بفرشاة المائية الأولى مما خلف أزمة الماء بالمنطقة والعطش ووفاة المواشي وتلاعب بتوزيع الماء في وقته المحدد وعدم استعمال السقايات المتواجدة بالجماعة لتخفيف الضرر على الساكنة . * الثقافة : تحتفل الجماعة بموسم واولى كل سنة وبالضبط في شهر غشت ألا أن الملاحظ هو عدم الاهتمام والعناية به من طرف المسؤولين سوى فترة الانتخابات * الطرق : الطريق المؤدية الى جماعة واولى تشكل خطرا لمستعمليها ويتخوفون من حوادث سير لانها غير صالحة و هشة . ويمكن القول أن جماعة واولى في حاجة ملحة ومتكاملة في تدبير الشأن المحلي لتجاوز معيقات التنمية بالمنطقة ، وتدخل عاجلا من لدن المسؤولين من اجل تحسين مستوى العيش الكريم للسكان والحد من الهجرة إلى المدن الكبرى