لقد اظهرت الديبلوماسية المغربية اليوم للعالم مدى نضجها وقوتها و فعاليتها و نجاعتها أكثر من أي وقت مضى. فبعد أن صدمت ألمانيا و أصيبت بالحيرة جراء تعليق المغرب كل اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية و مع كل المؤسسات التابعة لها، و استدعاء سفيرة الرباط (...)
أولا و قبل كل شيء، نتمنى من وزارة الداخلية، إلى جانب القوانين الجديدة للانتخابات، إحداث مدرسة وطنية لتكوين المنتخبين و تربيتهم على المواطنة و حقوق الإنسان و احترام المواطنين و خاصة عدم سرقة المال العام، لمدة سنة أو سنتين مع امتحان التخرج، لأن الكثير (...)
بداية: " !lo siento mucho señoras y señores! " كنت أود أن يكون هذا المقال بالإسبانية، لغة المحتل، لأنه موجه إلى حكام إسبانيا بالدرجة الأولى، لعلهم يفهمون الرسالة و يستوعبون الدرس و يعودون إلى رشدهم، و لكن مازلت أتعلم لغتهم كي أسلم مكرهم اولا، و (...)
كان الرومان القدامى يصارعون الأسود، ومزال الإسبان يصارعون الثيران، بينما السائقون و مستعملو الطريق، في مدينة وجدة، يصارعون الحفر.
كلما هطلت الأمطار، بالرغم من نذرتها، إلا و فضحت هشاشة البنية التحتية الطرقية. إما أن تجرف السيول المائية أجزاء من (...)
في الحقيقة و الواقع كلاهما لغتا الاستعمار و الإمبريالية و الرأسمالية المتوحشة، و التمييز و الإقصاء. و لكن بما أننا أمام خيارين، في غياب الإسبانية، نظرا لقلة الإقبال عليها، و إذا كان لا بد من اختيار لغة أجنبية تدرس لأبناء المغاربة إلى جانب لغتهم (...)
صحيح أن فيروس كورونا المستجد وباء فتاك، يقتل يوميا الآلاف من البشر عبر العالم، إلا أن الجميل فيه هو أنه لا يفرق بين رجل و امرأة، و لا بين غني و فقير و عبد و سيد، و لا بين أبيض و أسود و أحمر و أصفر، أو بين عربي و عجمي و مؤمن و كافر و عالم و جاهل، و (...)
يقول المثل الشعبي المغربي: "تبدال السروج راحة. "
و يقول المصريون: " ما يكيبوها إلا نسوانها. "
دخل المغرب عهد التناوب الحكومي منذ أزيد من 20 سنة، و أصبح الشعب المغربي ينتخب حكوماته عن طريق التصويت و صناديق الاقتراع، على غرار الدول الديمقراطية (...)
لقد أصبح التهافت على المال و الثروة، عند كثير من المغاربة، ليس عادة أو هواية و فنا فقط، و إنما عقيدة و عبادة و ثقافة و مبدأ و توجها و هدفا أسمى في حياتهم؛ أهم من الدين و الشرف، كالمناصب البرلمانية و الوزارية؛ إذ لم يعد الإغتناء الغير مشروع يقتصر على (...)
كان المفتشون، خلال الربع الأخير من القرن الماضي و العشرية الأولى من القرن الحالي، يُوَظَّفون، في مختلف الأسلاك التعليمة، من أجل المراقبة و التأطير التربويين، لكن سرعان ما كان البعض منهم و ما يزالون يتحولون إلى "وسطاء"، لخدمة "أجندات" جهات معينة، (...)