هل تذكرون ثرية، أستاذة مادة الاجتماعيات، أستاذة الأناقة والجمال، الحشمة و الدلال، أجل هي عينها، تلك التي كنا ننتظر حصتها بفارغ الصبر لحسن مظهرها و أخلاقها وطريقتها الفريدة في تلقين الدروس، كانت هي بجلدها وعظمها جالسة قربي في قاعة الإنتظار عند طبيب (...)