كلما اشتد بها الحنين إلى المغرب، تهرع سيمي زراد شقرون إلى محراب الكتابة لتسطر على الورقة البيضاء كلمات تتدفق شعرا عذب الرنين، ينطق حبا وعشقا للمغرب ولمدينة تطوان التي غادرتها وهي ذات 12 ربيعا، لتستقر في بوينوس أيريس، لكن دون أن تسقط من ذاكرتها، ولو (...)