الأشجار ترمد أوراقها في الخريف
تنتظر خصوبة آذار ودمعه المتواصل
النبع يتعالى كعباد الشمس
وينتظر صبايا العطش يخرجنه من الكهف
الشمس تلهث كنحوي شاعر على كسل الجدران
وتنتظر أجنحة الليل لتنعم بالنعاس
النقابات المهجورة كمستنقعات الخيبة
تنتظر صفقة (...)
جمرة للحزن
أم هال يتعرى في يقظة البن
من عفر الوجه الشفيف كدمعة النور
بتربة التذكار الموحلة
أي سوط ترجمنا به مكعبات الطين
مدنا تفرش بسندس الحفيف زوايا الظل
تمتد أصابعها مجرات وأرخبيل في قبة الأشواق
يدا أكواخها علامة
تشتد في كرمة مائها مسيرة (...)