عبر العالم، تمنح الدساتير لرئيس الدولة صلاحية إصدار العفو، حيث اعتبر منذ قرون كوسيلة تسمح للملوك بإنزال الرحمة ببعض من تبين أن القضاء كان صارما بشأنهم. وقد ارتبط العفو بالملوك حتى وصف بحق العفو، واعتبر حقا من حقوقه، ولهذا مازال يسمى إلى اليوم « بحق (...)
خطاب جلالة الملك نصره الله بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلائه عرش أسلافه الميامين كان دقيقا في أهدافه وواضحا في معانيه، حيث أبرز من خلاله جلالته أولويتان أصبحتا تشغلان المملكة المغربية، فعلى الصعيد الداخلي أشار إلى قضية الماء، التي ما فتئت (...)
خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء جاء متميزا، فما يمكن أن يلحظه أي نبيه بخصوصه هو أن مضمونه ومحتواه تغير مقارنة بالخطابات السابقة، وهذا شيء طبيعي باعتبار الخطابات السياسية في عمومها تعكس الظروف وتترجم المعطيات التي (...)
جلالة الملك رصد في خطاب اليوم، ما شهده ملف الوحدة الترابية من تطورات لا سيما من حيث عدد ووزن الدول التي ما فتئت تصحح مواقفها تجاه هذا الملف الهام، وهي مناسبة أكد فيها جلالته على شيء اساسي، وهو ان موقف المغرب ودعوته السابقة لشركائه الى الخروج من (...)
أسدل الستار مؤخرا على نهائيات مسابقة المواهب بمقر جمعية أمل سلا ببطانة بحضور ممثلة عن مجلس جهة الرباط سلا ، و عدد من الفعاليات الجمعوية و الفنية و المحلية في احترام تام للاحترازات الصحية و الوقائية ضد كوفيد 19.
ونظمت المسابقة الجمعية المذكورة بدعم (...)
السلطة دون قيود تفضي إلى الطغيان، والسلطة توقف السلطة، هكذا علمتنا بديهيات الفقه الدستوري، ونحن نتلقى الدروس الأولى في القانون، لكن كما يقول عبد الله العروي ما أصعب التقيد بالبديهيات (مفهوم العقل)، بديهيات غابت عمن عهد إليهم وضع قوانين السلطة (...)
نحن وإياكم عينان في رأس واحد نتشارك اللحم والدم، بناتنا عندكم وشبابكم عندنا، كان هذا هو تصريح زينة الداودية حينها تحت وابل من ريالات هيئة الترفيه السعودية، تصريح جرح كبرياء البعض ، وسحبوا كل خناجرهم, وصرخوا فيها ان تسكت صونا للعرض ، ثم اغمدوها إلى (...)
يحكى أن زوجة جحا جرفتها السيول، فهب الناس لنجدتها وصاروا يبحثون عنها مع مجرى السيول نزولا ، إلا جحا فقد سار يتفقدها صعودا عكس سير التيار، فقال الجمع له : يا جحا ألا تعلم أن السيول تنزل نحو السفح ولا تصعد القمم، فأجابهم بل أنتم من لا تعرفون زوجتي، (...)
في تجريم الغباء، لست خارجا عنك أيها القانون، أو على الأقل، بوصفي رجل قانون لا يليق به إلا إنكار ذلك، لكني أرى أنه ينبغي لك أن تكون متسامحا، وأن يتسع صدرك، ويقبل بالأخطاء التي قد نرتكبها بحسن نية، ما دامت، أخطاؤنا هذه، لا تؤذي أحدا ولا تمس بحرية (...)