صدر للكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج، في بيروت، روايته الثانية الموسومة بأحجية إدمون عمران المالح، بعد روايته الأولى كافكا في طنجة التي سبق أن تحمست لها كثيرا وكتبت عنها. لكن الرواية الثانية، وإن كانت أكثر احترافية وإبهارا من حيث الصنعة الأدبية، إلا (...)
لا يخفف عنا في هذه الغربة الباردة التي أرسلتنا إليها لقمة العيش إلا ما يصلنا بين وقت وآخر من رحيق الوطن: عسل وزيت زيتون وفطائر ترسلها الوالدة العزيزة، مع حلويات كعب الغزال التي تتفنن أختي بخبزها. لكن لا شيء وصل إلى الأراضي المنخفضة منذ ثلاثة أشهر، (...)