عندما تتهاطل على صدري كدمعة
عدا احتواء مِلحك البارد
تكون في منتصف حُضني الدَّافيء
تشق طريقك نحو الخمسين
بحب جلل
تنكسر مرآة تجاعيدك
في حوضي الثلاثيني بأقل من أشهر خمسة
فتزهر أحواض عديدة
كلما نمت الخيوط الثلجية بيننا
وأكون ما أزال طفلة
تشق طريقها (...)