يعود استعمال مصطلح التربية الحديثة إلى نهاية القرن التاسع عشر مع الفيلسوف الفرنسي سانتاني (1858 – 1918)، والذي كان يطالب بالتقليل من التوجيه الخارجي والآلي والدعوة إلى الحرية والعقل في التربية، وهكذا فالمناهج الحديثة في التربية تعبر عن حركة تجديد (...)
يسعى تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب إلى تنمية الكفايات والقدرات التواصلية واللغوية لدى المتعلمين، بالإضافة إلى الكفايات الاستراتيجية والثقافية والمنهجية وفق ما يسمح به نمو المتعلم، بحيث تكون الغاية القصوى هي نقل مزايا تلك الكفايات من مستوى (...)
قضية الإعاقة من أبرز القضايا الشائكة في المغرب، لأنها تطرح إشكالات عديدة في الساحة الوطنية، وتفتح أكثر من قوس في ما يتعلق بمستقبلها في المغرب؛ ذلك أن الواقع المغربي لم يتلاءم بعد مع ما تفرضه هذه القضية متشابكة الأبعاد، والتي تتداخل فيها (...)
لقد أصبح مفهوم المجتمع المدني من المفاهيم المتداولة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وذلك للأهمية التي ينالها على جميع المستويات، بالإضافة إلى دوره البارز في السير بالمجتمعات إلى الأمام. لكن هذا المفهوم يبقى غامضا إلى حد ما، لأنه ينطوي على عدة أبعاد (...)
لعل مجتمعنا المغربي مليء بالتناقضات، ويتجلى ذلك في طبيعة الحياة التي يعيشها الأفراد، ونمط التفكير الذي يطغى عليهم، وطبيعة نظرتهم إلى الوجود والحياة والإنسان، كل ذلك يجعل هذا المجتمع يعيش في دوامة من الغموض والتناقض والنفاق، إذ يقتنعون ويعتقدون (...)
تختلف القوانين من دولة لأخرى، إذ إن لكل دولة قانونها المحلي تطبقه على شعوبها في أقاليمها، وتستمد الدول هذا القانون غالبا من ثقافتها وتقاليدها وأعرافها، وتجعله مسايرا لما تفرضه العلاقات المجتمعية، لأن هذا القانون هو الذي ينظم هذه العلاقات في إطار (...)
ظهرت العلوم الإنسانية في أوربا خلال القرن التاسع عشر، وقد واكبت هذه العلوم مختلف العمليات التي تشكل موضوعاتها في الفكر الغربي، وهذا الظهور الإنساني الجديد كانت له تداعيات تاريخية، باعتباره محكوم بتطور الإنتاج الرأسمالي من جهة، ومن جهة أخرى محكوم (...)
تشكل صورة ذوي الاحتياجات الخاصة في وسائل الإعلام قضية شائكة في المرحلة الراهنة في المغرب، خصوصا بعد صدور دستور 2011، والذي ينص في ديباجته، على عدم التمييز على أساس الإعاقة، وتلاه صدور القانون الإطار سنة 2014، والذي يهدف إلى حماية حقوق ذوي الاحتياجات (...)