اسمه مسالم ، أو هكذا تعود أن ينادوا عليه ، شاب في العشرينيات تجرع سموم الحياة ، خبر أزقتها ودروبها الملتوية ، لكنه لم يخبر نفسه من يكون ، من والدته ومن عائلته ... ترعرع وجد نفسه وحيدا في الطرقات والشوارع يعيش تحت السماء الزرقاء يستظل بظلها ويلتحف (...)