تفاجئ الجميع برؤية الشيخ أحمد ليو بساحة سيدي اخمد ابركا وبمسرح الهواء الطلق بالضبط وهو يجمع الناس لبناء الحلقة كما كان يفعل في الماضي الجميل عندما كنا صغارا تستهوينا حلقته أي مدرسة ورشات إثراء الخيال والإبحار به إلى أمصار شتى عبر اشرعة السرد والحكي (...)
سقطت رموز الاستبداد والفساد والعطالة.. ولم تسقط بعد...يبس ربيع الثورة وصار هشيما تؤججه نيران الفرقة والتعصب..مشاهد ملحمية في الشوارع والميادين..عند ملتقى شارعين كبيرين..كان الناس يركب بعضهم بعضا..يتفرجون في ذهول على جماعة ملتحين مدججين بالهراوات (...)