إن المتأمل في النسق البنيوي لعتبة الرواية "بحثا عن ظل" يجد أن بنية هذه الجملة، تركيبيا ونحويا تنتمي، إلى الجملة الواقعة مفعولا لأجله، حيث يتصدرها اسم مصدر "بحثا" من الفعل الثلاثي (بحث – يبحث – بحثا) والبحث في دلالته اللغوية أو المعجمية هو تنقيب في (...)
إن دراستي لهذا الخطاب السردي «بوح بألوان الطيف» ترتكز أساسا على العلاقة التفاعلية بين البنية اللغوية التركيبية،باعتبارها مرجعا لمجموعة من العلامات السيميائية الدالة على ما يحيل المتلقي إلى البنية الدلالية، وإلى المرجعية القصدية المتغلغلة داخل (...)
يبدو أن الحفر اللغوي المعجمي، والإتيمولوجي في عتبة الديوان، له أهمية بالغة في تقريب المتلقي من الفهم العميق للديوان، وبالتالي استيعاب المضامين والأبعاد الدلالية للقصائد المنضوية تحت هذه العتبة الجامعة.
بداية لا بد من الوقوف ارتكازا على بؤرة الدلالة (...)
تتفتق شاعرية “فاطمة سعد الله”(1) بالكتابة في تجربتها الشعرية “حبر الياسمين”(2) فتزهر حروفها بالمعاني والدلالات، متفتحة على عوالم الجمال والرواء الطبيعي، منسابة بما تنهله من ينابيع الدفء الروحي والدفق الإنساني. ذلك أن الكتابة الشعرية النسائية، لها (...)
يحظى الفضاء الفيزيائي في القصيدة العربية بمكانة مرموقة، إذ بدون الأفضية المكانية على الخصوص، لا يكون وجود الأشياء أصلا، ومن ضمنها الإنسان الذي استخلفه الله في الأرض فوهبه العقل وكرمه به، لتدبير خيراتها ونعيمها. يحظى الفضاء الفيزيائي في القصيدة (...)
إن المتلقي للخطاب الشعري في نصوص القصيدة النثرية لدى الشاعرة (نبيلة حماني) (1) يلاحظ ذلك التناغم البديع الذي تميزت به النصوص في بناء هرميتها سواء على المستوى الخارجي/ التركيبي بما يتسم به من تلوينات لفظية تتشكل منها فسيفساء النص… أو على المستوى (...)