لم يكن الغائب الوحيد في انتخابات 2007 هو الناخب، بل إن من سجل نسبة أكبر في الغياب هو الكتاب، حيث لم يعتمد إلا نادرا في الخطابات التي رافقت الحملات الانتخابية أو النقاشات التي حللت السلوك الانتخابي. هذا في الوقت الذي نتوفر فيه على كتابات تعكس تراكما (...)