«عندما يتقدّم المرْءُ في العمر، يبدو/ أن للماضي نمطاً آخر، ولا يبقى مجرد تسلسل-/ أو حتى تطوّر: فهذا التطورُ وهْمٌ لحدّ/ تشجّع عليه آراءُ النّشوء والارتقاءِ السّطحية،/ ويغْدو، في عقولِ العامة، وسيلة لانكار/ الماضي.» ت.س. إليوت.
برغم قراءتي للنص أكثر (...)
الضوء الآسر الذي يأتي من الخلف. الولع القديم بالقاعة المظلمة. غواية السينما التي جعلتنا شديدي الارتباط بالصور، وجعلتنا نحلم ونهزم الأشرار، كما ساعدتنا على مقاومة الضجر.
في ذاكرة كل واحد منا فيلم شاهده وتأثر به، بل أصبح جزءاً رئيساً من كيانه الروحي (...)
ليست كل النصوص قادرة على أن تفعل فينا فِعْلَ السِّحْرِ..
سجّلتُ أفكاراً وملاحظات، أثناء قراءتي لكتاب «مصحة الدمى»، لكنني ترددت في طرحها. ربما خِفْتُ أن يكون حالي كذاكَ الذي مازال يمشي وراء «حمارِ الليل».. مثلاً، عندما أدَوِّرُ عنوانَ الكتاب، أي (...)