في حديقة مقهى في الخرطوم، يجلس حوالي عشرة شبان سودانيين، عيونهم مسمّرة على هواتفهم النقالة؛ فقد وجدوا في هذا المكان واحة صغيرة للدخول إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تقطع السلطات العسكرية الإنترنت في البلاد منذ أسبوعين.
يقول محمد (...)