لا بد أن يثير انتباه المرء بمدخل بلدية تيسة، قادما إليها من مدينة فاس، ذلك الجبل الأحمر الذي تقطعه أخاديد بيضاء هنا وهناك، قبل أن تطالعه أحواض متدرجة تلمع بياضا راسمة في قاع الجبل لوحة فنية جميلة. إنها أخاديد وأحواض الملح؛ أكبر منجم لهذه المادة في (...)
بالرغم من أن عقارب الساعة كانت تقارب منتصف النهار، فإن حسن النجاري، مرب للماشية بتيسة، كان لا يزال يمني النفس بأن يطلع عليه زبون من بعيد ليشتري منه خروفا كان يعرضه، يوم الأربعاء الأخير، للبيع برحبة "الكسيبة" بالسوق الأسبوعي تيسة.
حال حسن مثل حال عدد (...)