لا أحد كان ينتظر هذا الرحيل الصامت لحكيم إزنزارن ، ولا أحد كان يتخيل هذا الغياب المفاجيء من دون سابق إنذار. غادرنا الفنان الشريف العفيف –لحسن بوفرتل- من دون أن يستأذن، وكان حريا بنا أن نقبل رحيله عنا بتلك الطريقة الهادئة تماما كما عودنا على حكمته (...)