سنضيِّقُ واسعًا ممّا لاشكّ، إذا لخصّنا الجزائر في "بلاطو" رياضي حاقدٍ، أو في تحليل سياسي بئيسٍ يكيل التّهم "للمرّوكْ" يمينًا ويسارًا، برؤية تسطيحية لا تتجاوز حدّ الأنف من أصوات نشازة اختيرت بعناية، سَنحجرُ واسعًا، إذا اختزلنا الجار الشقيق في مجرد (...)
سنضيِّقُ واسعًا ممّا لا شكّ، إذا لخصّنا الجزائر في "بلاطو" رياضي حاقدٍ، أو في تحليل سياسي بئيسٍ يكيل التّهم "للمرّوكْ" يمينًا ويسارًا، برؤية تسطيحية لا تتجاوز حدّ الأنف من أصوات نشاز اختيرت بعناية، سَنحجرُ واسعًا، إذا اختزلنا الجار الشقيق في مجرد (...)
كلّما اندَلَقَ حراك اجتماعي شعبي احتجاجي وخرج من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل -بالتعبير الأرسطي- في سياق من السياقات الاجتماعية العربية أو المغاربية الحاضنة لشروط هذا الحراك، إلا ونجد أنفسنا أمام أسئلة معرفية حارقة مفصلية قديمة – جديدة تُحاصرنا، (...)
كلّما اندَلَقَ حراك اجتماعي شعبي احتجاجي وخرج من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل -بالتعبير الأرسطي- في سياق من السياقات الاجتماعية العربية أو المغاربية، إلا ونجد أنفسنا أمام أسئلة معرفية حارقة مفصلية قديمة – جديدة تُحاصرنا، وتلحّ نفسها علينا في (...)
ستعود الحياة لمجراها، وسيتمكن العقل العلمي من محاصرة الداء كما واجهت الأسرة الإنسانية فيروسات أفتك قَبلا، ولعل الإنسانية اليوم في أفضل أحوالها علميا ومخبريا لتواجه هذا الداء بعدما ضجت الإنسانية، وتَعَوْلمَ الخوف وصار معمّما، وسيبقى العلمُ علما (...)
ألا يتأثر أطفالنا اليوم بالكثير من الهرطقات والسفاسف التي تتداولها الأسر المغربية حول هذا الوباء ؟ هل تمنح أسرنا ولاسيما في هذه السياقات المضطربة الأمن النفسي والمناعة الفكرية الكافية للأطفال ؟ هل تجيب أسرنا عن أسئلة أطفالنا التي يظل معظمها عالقا (...)
ألا يتأثر أطفالنا اليوم بالكثير من الهرطقات والسفاسف التي تتداولها الأسر المغربية حول هذا الوباء ؟ هل تمنح أسرنا ولاسيما في هذه السياقات المضطربة الأمن النفسي والمناعة الفكرية الكافية للأطفال ؟ هل تجيب أسرنا عن أسئلة أطفالنا التي يظل معظمها عالقا (...)
يعتبر موضوع الأنا والآخر ( النحن- والهُمْ ) من التيمات الإشكالية الحارقة القديمة – الجديدة التي حاول مقاربتها وتفكيكها غير ما واحد من الفلاسفة والأنتروبولوجيين وخبراء علم الاجتماع، وكثيرة هي الأطاريح الجامعية التي طَرَقَت هذا الموضوع، ولا يزال هذا (...)
يعتبر موضوع الأنا والآخر ( النحن- والهُمْ ) من التيمات الإشكالية الحارقة القديمة – الجديدة التي حاول مقاربتها وتفكيكها غير ما واحد من الفلاسفة والأنتروبولوجيين وخبراء علم الاجتماع، وكثيرة هي الأطاريح الجامعية التي طَرَقَت هذا الموضوع، ولا يزال هذا (...)
اللغة العربية في حرج، وينبغي أن نتحلى بالشجاعة الأدبية والفكرية للاعتراف بالفشل، كمجامع لغوية وبيداغوجيات تدريس ومناهج تربوية .. الضيق الذي تعرفه العربية حاضرا وراهنا هو جزء من التشظي البنيوي الذي تعرفه الذات العربية والإسلامية اليوم بعدما صارت تعيش (...)
لا أحد يجادل أن"مقدمة" ابن خلدون ستظل إرثا إنسانيا علميّا رائدا ورصينا، وسيظل "الفكر الخلدوني" في مسيسِ الحاجة إلى المزيد من "الحفرِ الابيستيمولوجي"( الحفر هنا بمعناه الفوكوي)، في مكنوناته واجتهاداته وتأصيلاته وتقريراته العلمية الذكية التي أدلى (...)
لا أحد يجادل أن”مقدمة” ابن خلدون ستظل إرثا إنسانيا علميّا رائدا ورصينا، وسيظل “الفكر الخلدوني” في مسيسِ الحاجة إلى المزيد من “الحفرِ الابيستيمولوجي”( الحفر هنا بمعناه الفوكوي)، في مكنوناته واجتهاداته وتأصيلاته وتقريراته العلمية الذكية التي أدلى (...)
صدرَ بتاريخ 8 أكتوبر 2019 عن الوزارة الوصيّة عن قطاع التربية والتعليم ببلدنا، مذكرة تحت رقم: 114/19، بشأن إرساء العمل بمبدأ “الأستاذ الرئيس”، هذه المذكرة شكلا؛ (مرجعها: القانون الوزاري 19/062 بتاريخ 7 أكتوبر 2019، بشأن التوجيه التربوي والمهني (...)
صدرَ بتاريخ 8 أكتوبر 2019 عن الوزارة الوصيّة عن قطاع التربية والتعليم ببلدنا، مذكرة تحت رقم: 114/19، بشأن إرساء العمل بمبدأ "الأستاذ الرئيس"، هذه المذكرة شكلا؛ (مرجعها: القانون الوزاري 19/062 بتاريخ 7 أكتوبر 2019، بشأن التوجيه التربوي والمهني (...)
صدرَ بتاريخ 8 أكتوبر 2019 عن الوزارة الوصيّة عن قطاع التربية والتعليم ببلدنا، مذكرة تحت رقم: 114/19، بشأن إرساء العمل بمبدأ "الأستاذ الرئيس"، هذه المذكرة شكلا؛ (مرجعها: القانون الوزاري 19/062 بتاريخ 7 أكتوبر 2019، بشأن التوجيه التربوي والمهني (...)
هناك نقاش عمومي حاد هذه الأيام ، محتدم الوطيس ، بين الفرقاء الاجتماعيين وصناع القرار والأحزاب السياسية حول لغات التدريس عندنا في المغرب ، ويؤطر هذا النقاش سؤال عريض قديم – جديد حول لغات التدريس ، وأيهما الأكفأ بالقيام بهذه المهمة ؟
المتتبع لكل ما (...)
هناك نقاش عمومي حاد هذه الأيام ، محتدم الوطيس ، بين الفرقاء الاجتماعيين وصناع القرار والأحزاب السياسية حول لغات التدريس عندنا في المغرب ، ويؤطر هذا النقاش سؤال عريض قديم – جديد حول لغات التدريس ، وأيهما الأكفأ بالقيام بهذه المهمة ؟
المتتبع لكل ما (...)
منذ أن وجد الإنسان الأمازيغي نفسه مقذوفا به في قلب هذا العالم على هذه الأرض الطيبة وفي هذا الفضاء الجغرافي المتميز المفتوح الذي عُرف بشمال إفريقيا أو بلاد المغارب، ومنذ أن عرف التاريخ نفسه – بعبارة فيلسوف التاريخ ابن خلدون – وهذا الإنسان المغاربي (...)
لعله من المفارقات العجيبة التي تحتاج للحفر السيكوسياسي في مجموعة من البلدان العربية التي شهدت ما سمي – مجازا- بالانتفاضات الديمقراطية عودة ما يسمى بالنخب التقليدانية المحافظة في شخص “الإسلام السياسي” رغم أن الذي قاد هذه الانتفاضات هي نخب شبابية (...)
كمنطلقات منهجية يعِنٌّ لي في البدء أن أستهلّ مقالتي بهذه التساؤلات المشروعة؛ هل فعلا غَدَت الإنسانيةُ في هذا الكوكب الأرضي أمام مقاربة ومفهوم جديد للقراءة بعد الهزّاتِ والتحوّلات الحضاريةِ التكنولوجية العميقة ، وما أفرزته من قيم معرفية جديدة في (...)
كمنطلقات منهجية يعِنٌّ لي في البدء أن أستهلّ مقالتي بهذه التساؤلات المشروعة؛ هل فعلا غَدَت الإنسانيةُ في هذا الكوكب الأرضي أمام مقاربة ومفهوم جديد للقراءة بعد الهزّاتِ والتحوّلات الحضاريةِ التكنولوجية العميقة ، وما أفرزته من قيم معرفية جديدة في (...)
إن العنفَ من حيثُ هو سلوك عدوانيّ يتجه من الذات نحو الآخر يقصد به عادةً في الأعراف الأكاديمية السوسيولوجية؛ ذلك الضّررُ الفيزيائي المادي الحسي أو الرمزي الذي يلحقه فرد أو جماعة بالآخر، (من الذات في اتجاه الآخر)، وقد يرتد هذا العنف نحو الذات حينما (...)
إن العنفَ من حيثُ هو سلوك عدوانيّ يتجه من الذات نحو الآخر يقصد به عادةً في الأعراف الأكاديمية السوسيولوجية؛ ذلك الضّررُ الفيزيائي المادي الحسي أو الرمزي الذي يلحقه فرد أو جماعة بالآخر، (من الذات في اتجاه الآخر)، وقد يرتد هذا العنف نحو الذات حينما (...)
ما ينيفُ عن ستة أشهر والحراكُ الشّعبي الريفي يقدم دروسا وعبرا في الاحتجاج السّلمي الراقي المتحضر بشهادة أقلام صحفية دولية على أكثر من صعيد وفي أكثر من منبر إعلامي حاول أن يقارب الذي حدث بنوع من الحيادية والموضوعية من ليلة طحن الشهيد "محسن فكري" (...)
ما ينيفُ عن ستة أشهر والحراكُ الشّعبي الريفي يقدم دروسا وعبرا في الاحتجاج السّلمي الراقي المتحضر بشهادة أقلام صحفية دولية على أكثر من صعيد وفي أكثر من منبر إعلامي حاول أن يقارب الذي حدث بنوع من الحيادية والموضوعية من ليلة طحن الشهيد "محسن فكري" (...)