عرفت العنف و التعذيب باكرا في الكُتَّاب( المسيد ).
لا زلت أتذكر ذلك المكان المكتظ بأطفال ذوي أعمار متفاوتة .
كان المكان ضيقا و نتنا ، يكثر فيه الضجيج ،و يملأ فضاءه الذباب .و بين الفينة و الأخرى ،كان بكاء بعض الأطفال يتعالى ،لأنهم يحتاجون لدفئ و حنان (...)