كثر هم الذين سيتساءلون لماذا أتوجه من جديد إلى الملك؟
أقول لهم، وإلى من تريدون أن أتوجه وأخاطب؟
هل سأتوجه إلى رئيس الحكومة الشبح، الأصم الأبكم، والذي لا سلطة له ولا وجود ؟ أم إلى حكومة لا حول لها ولا قوة، فقدت كل مصداقيتها ولم يبقى لها أي مشروعية (...)