أُدرك يقينا أن صلة بدأت بعلاقة عمل ثم تحوّلت إلى أبوة وصداقة، لا تكفيها كلمة بهذا الحجم، لكنها المناسبة فرضت نفسها، لم يكن ممكنا تفويتها، والقلم يقف إجلالا لقامة جسّرت طيلة خمسة عقود تلازما متناغما بين السياسة والإعلام لم يُدرك أسراره إلا القليلون (...)