انفجرت قنبلة يدوية الصنع اليوم (21 مارس 2012)، أمام السفارة الاندونيسية في باريس محدثة أضرارا جسيمة لكن بدون أن تسفر عن إصابات، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. وتناقلت وكالات الأنباء في تفاصيل الحادث أن رجلا عثر على كيس مشبوه أمام السفارة يحتوي على قنبلة يدوية الصنع وألقاه على مسافة عشرة أمتار قبل أن يهرب، مشيرة إلى أن القنبلة انفجرت "في ساعة لم يكن هناك الكثير من المارة في الشارع" وأدى الانفجار إلى احتراق سيارات وتحطم زجاج وأحدث الانفجار أضرار جسيمة في دائرة قطرها مئة متر". وجاء هذا الحادث بعد يومين من إطلاق نار وقع أمام مدرسة يهودية في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا، أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى من بينهم طفلان. وذكر شهود عيان أن مطلق النار فر على متن دراجة نارية صغيرة. وهو الحادث الذي دفع وزارة الداخلية البلجيكية تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المدارس والمصالح اليهودية في البلاد. وشددت الوزيرة البلجيكية على ضرورة توخي الحذر، وقالت "طلبت من مصادر أمن الدولة تقييم الوضع في البلاد، بعد إجراء إتصالات مع السلطات الفرنسية وتحليل كافة المعلومات الواردة لتقدير حجم التهديد المحتمل للمنشآت اليهودية في بلجيكا"، حسب تعبيرها وكان الهجوم الذي استهدف مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية قد أثار ردود فعل منددة وغاضبة في مختلف الأوساط الرسمية والشعبية في أوروبا.