أفادت الشرق الأوسط أمس أن السلطات الأمريكية اعتقلت أول أمس في مطار لوغان الدولي بالقرب من مدينة بوسطن (ولاية ماساشوستس) طبيباً مصرياً يعمل مترجماً بين المحققين الأمريكيين والمعتقلين في معسكر غوانتاناموبكوبا، بعد العثور بحوزته على وثائق معلومات تتعلق بالقاعدة البحرية الواقعة في كوبا والتي يحتجز فيها 680 من عناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وزعمت المصادر الأمريكية أن الطبيب عثر بحوزته في مطار لوغان على وثائق سرية ممنوعة التداول، مضيفة أن المحققين يريدون معرفة ما كان الرجل يريد فعله بالمعلومات السرية الواردة في الوثائق. وادعت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن ضباط الجمارك أوقفوا الطبيب المصري وهو أمريكي من أصل مصري، بعد أن وجدوا بحوزته على بطاقة عسكرية تثبت عمله مع الجيش الأمريكي في قاعدة غوانتانامو. وأضاف بيان للوزارة أن الضباط عثروا بعد عمليات التفتيش اللاحقة على قرص مدمج يحتوي على معلومات سرية على ما يبدو. ومن المتوقع أن يمثل الطبيب المصري أمام محكمة فيدرالية في وقت قريب لتوجيه الاتهامات إليه. وقال مسؤلون إن الاتهامات تتعلق بتقديمه معلومات كاذبة، إذ كان نفى حيازته لمعلومات ووثائق سرية. ويعتبر محالبة-الطبيب المصري ثالث شخص يعتقل للاشتباه في خرقه للاجراءات الأمنية المتعلقة بقاعدة غوانتانامو، بعد المترجم السوري أحمد الحلبي الذي يواجه 32 تهمة تتعلق بالتجسس لجهات أجنبية و الإمام جيمس يي، الذي تشتبه السلطات الأمريكية بأنه تجسس لصالح المعتقلين. وكالات